أخبار الآن | thenational

إعتاد الناس خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع أنحاء العالم على “الوضع الطبيعي الجديد” وسط جائحة فيروس كورونا. وهذا يعني ، بالنسبة للكثيرين ، عدم الانتقال إلى العمل ، والمزيد من الوقت لأنفسهم وروتين أكثر.

قد يكون لدى الناس المزيد من الوقت أكثر من أي وقت مضى ، وهو ما قد يترجم على ما يبدو إلى الحصول على نوم أكثر وأفضل. لكن هناك مشكلة واحدة: النوم لفترة أطول لا يعني أنك تنام بشكل أفضل.

إذا كنت من بين العديد من الأشخاص الذين بدأوا أخيرًا في الحصول على هذه الساعات الثماني من النوم ، ولكن لا يزالون يستيقظون ، فقد يكون ذلك بسبب رداءة نوعية النوم.

وفقًا للدكتورة Upasana Gala ، عالمة الأعصاب ومؤسسة Evolve Brain Training، فهناك العديد من المؤشرات التي تُشير الى أنك تفتقر إلى جودة نومك: “إنك تستمر في الاستيقاظ طوال الليل ، يمكنك تذكر أحلامك أو أنت تستيقظ من التعب – كل هذه مؤشرات على ضعف جودة نومك”.

وفقًا لبعض الخبراء ، هناك عدد من الأسباب العلمية التي قد تجعلك تنام لمدة ثماني إلى تسع ساعات وما زلت تستيقظ وأنت تشعر بقليل من الراحة في البيئة الحالية.

السبب الأول والأكثر وضوحا ، بحسب Gala، هي القلق. “الناس قلقون بشأن الوضع العالمي في الوقت الحالي ، وكذلك حول وظائفهم. يلعب الإجهاد دورًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بجودة النوم”. إنه أيضًا السبب الذي جعل الناس في جميع أنحاء العالم يلاحظون زيادة في الأحلام والأرق غير العاديين منذ بدء الوباء.

تنصح Gala بأن تحاول دمج أكبر قدر ممكن من الروتين الطبيعي. “يمكن أن يساعدك التحدث مع الآخرين وأن تكون اجتماعيًا بشكل أفضل. وهذا يجعلنا أقل قلقا ، ويؤدي إلى نوم أفضل “. إذا كنت تعيش بمفردك وليس لديك الكثير من التفاعلات الاجتماعية ، فقد يكون الوقت قد حان لتكثيف محادثات Zoom.

ومن جهته، يقول الدكتور فيشال شاه من مركز اضطرابات النوم في كليفلاند كلينك في أوهايو بالولايات المتحدة: “ضوء الشمس هو عامل مهم في تنظيم جدول النوم والاستيقاظ – وبعبارة أخرى ، الإيقاع اليومي”.

“يمكن أن يساعد الشخص على الشعور بالاستيقاظ بعد ليلة نوم جيدة ، والحفاظ على أنماط النوم والاستيقاظ متسقة. خلال الظروف الحالية ، من المعقول أن التعرض الأقل للشمس بسبب زيادة الفترات الداخلية يمكن أن يعطل الجدول الزمني للنوم والاستيقاظ “.

قد يكون الحل لهذا الأمر بسيطًا مثل ضمان حصولك على القليل من ضوء الشمس كل يوم. توصي Gala بالجلوس بالقرب من النافذة أو الجلوس في الخارج على الشرفة يوميًا لمساعدتك في الحصول على بعض أشعة الشمس ، وبالتالي بعض الهدوء.

والسبب الآخر الذي قد يجعلك تشعر بالقلق هو أنك ببساطة لا تُتعب جسدك بما يكفي إذا كنت في المنزل طوال اليوم ، يقول شاه. “في ظل الظروف العادية ، فإن ممارسة الرياضة لمدة 30 إلى 60 دقيقة يوميًا يكون لها تأثير إيجابي على تعزيز النوم ، كما أنها تساعدنا في الحفاظ على وزننا.
المشي قليلاً في الهواء الطلق يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا.

الصين تحذر.. فترة حضانة فيروس كورونا ليست 14 يوماً
بعد انتشار بيانات جديدة تفيد بأن فترة حضانة فيروس كورونا المستجد قد تصل إلى ما يقارب الشهر، وليس 14 يوما كما ذكرت المصادر الطبية سابقا، فإن حالة من الصدمة والترقب تواجه الجهود المضنية للسيطرة على انتشار هذا الفيروس التنفسي المميت.