أخبار الآن | دبي – وكالات

أطلق مشروع “فيسبوك” للصحافة، صندوقاً بقيمة 750 ألف دولار، جرى تخصيصه لدعم وتدريب الناشرين في الشرق الأوسط وشمال أفريفيا. وتهدف هذه المنحة إلى تقليل الأضرار الناجمة عن فيروس “كورونا”، وتعزيز جهود الصحافة الحقيقية ذات المصداقية والجودة العالية في المنطقة.

وتعاونت شركة “فيسبوك” مع المركز الدولي للصحافيين (ICFJ)، وهي منظمة غير هادفة للربح تتمتع بتاريخ طويل من العمل مع الناشرين على مستوى العالم، كي تقدم مجموعة من المنح، محاضرات الويبنار، والجلسات الإرشادية المحترفة، لدعم الناشرين بينما يواجهون التحديات الناجمة عن “كورونا”.

كذلك، فإن الشركة تطلق برنامجاً يركز على التغطية الصحافية لشؤون اللاجئين خلال هذه الفترة، والذي يهدف إلى إعداد الصحفيين بالقدرات والموارد والدعم التقني الذي يحتاجونه لإنتاج تقارير محترفة وجاذبة تكشف النقاب عن قصص داخل مخيمات اللاجئين بالمنطقة ولا تلقى التغطية المناسبة.

وفي السياق، قال محمد عمر، مدير شراكات الأخبار بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “فيسبوك”: “لقد أبرزت جائحة كورونا الحاجة إلى المحترفين الذين يمكنهم الحفاظ على تدفق المعلومات ذات المصداقية. اليوم، تعمل صناعة الأخبار تحت ظروف استثنائية للغاية كي تبقى الجماهير على اطلاع بأحدث التطورات. وبينما يلجأ الجمهور إلى الصحافة المحلية للحصول على معلومات حيوية حول كيفية الحفاظ على سلامة أصدقائهم، عائلاتهم، ومجتمعاتهم، فإن هؤلاء الصحفيين يتأثرون بشكل خاص في ظل هذه الأزمة الاقتصادية الحالية”.

ولفت إلى أننا “نعمل مع شركائنا والصناعة ككل كي نتفهم احتياجاتهم، والتي تتضمن الدعم للحفاظ على استمرارية التغطية الصحفية المبدعة، المبتكرة، والمؤثرة”.

من جهتها، قالت شارون موشافي، نائب الرئيس للمبادرات الجديدة بالمركز الدولي للصحفيين: “في وقت تتواجد فيه المعلومات أكثر من أي وقت مضى، نهدف إلى تأهيل الصحفيين لإنتاج تقارير ذات جودة عالية وجاذبة للمتلقين والتي تلقي الضوء على الحياة داخل مخيمات اللاجئين. هدفنا هو أن نضمن عدم تجاهل هذه التجمعات المعرضة لمختلف المخاطر خلال هذه الأزمة العالمية”.

وأشارت إلى أنه “عبر هذه المنحة الجديدة من مشروع فيسبوك للصحافة، يمكننا متابعة ما ننجزه بالفعل ومساعدة غرف الأخبار والناشرين في منطقة في هذا الوقت العصيب”.

مراسلون بلا حدود قمع الصين للصحفيين ساهم في تفشي كورونا

انتقدت منظمة “مراسلون بلا حدود” بكين بسبب رقابتها المشددة على التغطية الصحفية التي رافقت بدء تفشي فيروس كورونا في الصين، مؤكدة أنه كان من الممكن تجنب الوباء العالمي أو تقليل انتشاره لو كان الصحفيون في ذلك البلد يمتلكون حرية للتعبير بشكل أكبر.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

حوار شيّق مع “لينا خليل” أحد مؤسسي شركة Mumzworld