أخبار الآن | بيروت – لبنان ( رويترز )

عاد الطالبان اللبنانيان الفريد فرنسيس وإيلي نبهان إلى وطنهما الأسبوع الماضي على متن رحلة من مدريد تعيد عالقين في الخارج لحضن الوطن وسط إجراءات إغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بأنحاء العالم.

قال الطالبان إن رحلتهما، التي وثّقاها بالهاتف الجوال، لم تكن كما يحلمان ومع ذلك كانت مثيرة يصعب أن يطويها النسيان.

فقد كان فرنسيس ونبهان، وكلاهما في العشرينيات، يدرسان في إسبانيا لكنهما قررا المغادرة مع تفاقم الوضع هناك.

وبسبب الوباء، لم تكتمل خطتهما الأصلية التي كانت تستهدف قضاء ستة أشهر في إسبانيا ثم القيام بجولة في أوروبا قبل العودة.

وقال إيلي نبهان “كانت تجربة كتير حلوة وجديدة علينا كلنا، بس بالمرة ما أني ندمان إنه جيت لهونا لأن بيظل نحس حالنا إنه هون أأمن، من ما نكون برا بغير بلد وما بنعرف إذا معقول يساعدونا، قد ما كانوا العالم (الناس)إنه إسبانيا وهيك”.

وعقب هبوط الطائرة في بيروت، اكتشف فرنسيس أن نتيجة فحصه بخصوص كورونا جاءت إيجابية، بينما كانت نتيجة فحص نبهان صديقه، منذ المدرسة الثانوية، سلبية.

وكان لزاما أن يفترقا، ليقضي فرنسيس بضعة أيام في مستشفى رفيق الحريري الجامعي قبل أن يتعافى في المنزل، بينما يبقى نبهان في الحجر الصحي بفندق في قرية لبنانية.

وقال ايلي فرنسيس “التجربة هيدي مش كل العالم (الناس) بتعيشها خاصةً إنه أنا فحوصاتي كانت إيجابية. يعني عايش تجربة كاملة، فيه قصص ما بتنعمل، ما بتحلمي تعمليها بالحياة وعم تعمليها. دايماً بحيا الله تجربة نشوف القصص الإيجابية بالشغله. وبالنهاية يعني بتبني الشخصية وبتقطع ع خير وبنرجع ع الحياة الطبيعية، عادي”.

ومع فرض إجراءات عزل عام بالمدن الكبرى في العالم، واجه مغتربون لبنانيون صعوبات بسبب قيود تفرضها البنوك اللبنانية التي منعت التحويلات الخارجية في الأشهر الأخيرة وقيّدت السحب النقدي بشدة من أجهزة الصراف الآلي.

وأعلن لبنان حتى الآن تسجيل 641 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بينهم 21 حالة وفاة.

للمزيد : 

شابة لبنانية تغنّي ”كورونا“ على طريقتها.. صوتٌ عذب يهزّ مواقع التواصل (فيديو)