أخبار الآن | دبي – وكالات

تكثف العديد من دول العالم اختباراتها المتعلقة بفيروس “كورونا” وذلك في سبيل معرفة المصابين به في وقت باكر، والعمل على احتوائه. وهناك الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم قد أصيبوا بالعدوى، ونظراً لأن البعض قد يكون لديهم شيء من الإلتهاب الرئوي مع عدم وجود أي أعراض، فإن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي الخضوع للاختبار.

فإذا كنت تشك بإصابتك بـ”كورونا”، فإن النصيحة الحالية هي أنه لا يجب عليك الذهاب إلى المستشفى أو إلى الطبيب. فبهذه الخطوة، يمكن أن تصيب الآخرين بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية. ولذلك، ما عليك فعله هو الإتصال اتصل بالسلطة الصحية المحلية، واتباع نصائحها.

ومع هذا، فإنّه إذا لم يكن بإمكانك إجراء اختبار، فعليك البقاء في المنزل حتى يتمّ الشفاء بالكامل. وإن أمكن، افصل نفسك عن أفراد الأسرة الآخرين.

وفي العادة، فإن اختبار “كورونا” يشمل أخذ مسحة من الأنف أو الحلق وعينات من البلغم إذا كنت تفرزه مع السعال. كذلك، قد يتمّ أيضاً سحب الدم واختباره.

وفي المختبر، يبحث الفنيون عن تسلسلات وراثية محددة للفيروس التاجي. ونظراً لأن جينوم الفيروس مصنوع من الحمض النووي الريبي، فإن هذا يتضمن أولاً تحويل الحمض النووي الريبي إلى حمض نووي. تقول بعض المختبرات إنهم “طوروا اختبارات يمكن أن تؤدي إلى نتائج في غضون 3 ساعات، ولكن عادةً ما يستغرق الأمر وقتاً أطول للحصول على النتائج”.

ولهذا، فإن هذه الاختبارات التي تظهر في 3 ساعات قد لا تكون موثوقة بالكامل. تقول إحدى إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن الاختبارات المعملية: “نتيجة سلبية واحدة أو أكثر لا تستبعد إمكانية الإصابة بفيروس كوفيد 19” .

وتحاول العديد من المختبرات تطوير اختبارات الأجسام المضادة التي ينتجها نظام المناعة لدينا للدفاع ضد فيروس التاجي. ويتضمن اختبار الأجسام المضادة تحليل عينة من دم الشخص بهدف الكشف عن وجود جسم مضاد معين من عدمه، أو لمعرفة كمية هذه الأجسام في الدم. وتعد الأجسام المضادة جزءاً من جهاز المناعة في الجسم، حيث تساعد على حماية الناس من الجراثيم والسموم.

ويرى الخبراء أن “هذه الإختبارات قد تكون فعالة لمن لم يظهر عليه أعراض الفيروس”، مشيرين إلى أن “هذا النوع من الاختبارات سيوضح عدد الأفراد الذين اجتازوا أو يجتازون المرض في صمت، وحجم الإصابات غير المسجلة”.

كورونا وحرب الكمامات.. العثور على مليوني كمامة مسروقة

وسط ازمة انتشار فيروس كورونا عالمياً عثرت الشرطة في الولايات المتحدة على مليوني كمامة مسروقة في سنتياغو دي كومبوستيلا، وكانت الولايات المتحدة قد اتُهمت باعتراض مسار شحنة تحمل 200 ألف كمامة، كانت متجهة إلى ألمانيا، وتحويلها لاستخدامها الخاص، في خطوة أدينت بوصفها “قرصنة حديثة”.