في عام 2008 بدأت التنافس كمحترفة في جمعية محترفي ركوب الأمواج (Association of Surfing Professionals)، وشاركت في تصفيات عالمية

03/03/2020 · 13:24

Storyblocks

أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – theguardian

في عمر الـ13 عاماً، تعرضت الأمريكية بيثاني هاميلتون لهجوم إحدى أسماك القرش، مما أدى الى فقدان لذراعها اليسرى، إلا أن ذلك لم يمنعها من عيش حياتها الشخصية والمهنية كما تريد، بل قادها إلى أن تصبح واحدة من أكثر راكبي الأمواج شهرة في العالم.

وفي عام 2008 بدأت التنافس كمحترفة في جمعية محترفي ركوب الأمواج (Association of Surfing Professionals)، وشاركت في تصفيات عالمية، كما حصلت على المركز الثاني في المنافسة الأولى التي انضم إليها خلالها عدد كبير من أفضل النساء ركوباً للأمواج.

وكانت هاميلتون قد بدأت في تنمية شغف ركوب الأمواج وهي في عمر الـ8، لتبدأ في الفوز بالمسابقات الدولية منذ الـ10.

ولكن في عام 2003، وأثناء التدريب، تعرضت لهجوم من قبل قرش من نوع النمر، يبلغ طوله نحو 4 أمتار، أفقدها ذراعها اليسرى من الكتف، بحسب موقع “greenme” الإيطالي.

ورغم الصدمة التي تعرضت لها راكبة الأمواج العالمية صاحبة الـ30 عاماً، فإنها كانت مصرة على معاودة ركوب الأمواج، واستطاعت بالفعل العودة إلى المياه من جديد، من خلال ممارسة ركوب الأمواج في مدة لا تتجاوز شهراً واحداً من تعرضها للحادث، من خلال استعمال لوح أطول، وأسمك قليلاً، مما يسهل حركتها في المياه.

وتغلبت الرياضية التي أصبحت أما لطفلين على التحديات التي واجهتها لتحقيق أحلامها، محققة المعادلة الصعبة بل المستحيلة في نظر الكثيرين، وهي أن تصبح بطلة عالمية في رياضة ركوب الأمواج، بل والأهم محاولة تغيير الطريقة التي ينظر إليها بها الآخرون.

ولم تتوقف “هاميلتون” عن ركوب الأمواج حتى طوال فترة حملها في طفليها، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، حتى حصلت على الجوائز والألقاب العالمية في البطولات الرسمية، مثل لقب البطولة الوطنية لتعليم ركوب الأمواج (National Scholastic Surfing Association) عام 2005.

وسردت بيثاني قصة حياتها الملهمة، في كتابها “Soul Surfer”، والتي كتبتها في عام 2004، باعثة بها رسالة إلهام وإيمان بالنفس لكل من فقد الأمل في إمكانية البدء من جديد وتحقيق الأحلام، مهما كانت الظروف صعبة.

أمواج عاتية تتكسر على شواطئ أسبانيا
عملت خدمات الطوارئ على إزالة الأضرار الناجمة عن الرياح الشديدة والفيضانات في إسبانيا والبرتغال يوم الأحد، بعد أن ضربت عاصفتان قويتان شبه الجزيرة الأيبيرية في تتابع سريع على مدى الأيام الأربعة الماضية، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل والتسبب في أضرار واسعة النطاق.