أخبار الآن | الإمارات – gulfnewsejustice

تستقبل الإمارات أشخاصاً من مختلف الجنسيات والديانات، ويعتبر التسامح من أبرز القيم التي تدعو إليها الدولة الإماراتية وقيادتها الرشيدة.

وفي يوليو/تموز 2015، أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً بقانون رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية.

ويهدف القانون إلى إثراء ثقافة التسامح العالمي، ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية، أياً كانت طبيعتها، عرقية، أو دينية، أو ثقافية. ويقضي القانون بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة أشكال التمييز كافة، ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير. وبحسب القانون، فإنه لا يجوز الاحتجاج بحرية الرأي والتعبير لإتيان أي قول أو عمل من شأنه التحريض على ازدراء الأديان أو المساس بها، بما يخالف أحكام هذا المرسوم بقانون.

ويحظر قانون مكافحة التمييز والكراهية التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين، أو العقيدة، أو المذهب، أو الملة، أو الطائفة، أو العرق، أو اللون، أو الأصل. كذلك، جرم القانون كل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات، أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات من خلال نشره على شبكة المعلومات، أو شبكات الاتصالات، أو المواقع الإلكترونية، أو المواد الصناعية، أو وسائل تقنية المعلومات، أو أية وسيلة من الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية، وذلك بمختلف طرق التعبير كالقول، أو الكتابة، أو الرسم.

ووفقاً للمادة 19، يُعفى من العقوبة كل من بادر من الجناة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا المرسوم بقانون بإبلاغ السلطات القضائية أو الإدارية عن الجريمة قبل الكشف عنها، فإذا حصل الإبلاغ بعد الكشف عن الجريمة، جاز للمحكمة الحكم بالإعفاء من العقوبة متى أدى البلاغ إلى ضبط بقية الجناة.

ويجرّم القانون كل الكلمات والكتابات التي تحمل كراهيّة، ويعدّ مرتكباً لجريمة ازدراء الأديان كل من أتى من الأفعال الآتية:

1- التطاول على الذات الإلهية أو الطعن فيها أو المساس بها.

2- الإساءة إلى أي من الأديان أو إحدى شعائرها أو مقدساتها أو تجريحها أو التطاول عليها أو السخرية منها، أو المساس بها، أو التشويش على إقامة الشعائر أو الإحتفالات الدينية المرخصة أو تعطيلها بالعنف أو التهديد.

3- التعدي على أي من الكتب السماوية بالتحريف أو الإتلاف أو التدنيس أو الإساءة بأي شكل من الأشكال.

4- التطاول على أحد الانبياء أو الرسل أو زوجاتهم أو آلهم أو صحابتهم أو السخرية منهم أو المساس بهم أو الإساءة إليهم.

5- التخريب أو الإتلاف أو الإساءة أو التدنيس لدورة العبادة وللمقابر وللقبور أو ملحقاتها أو أي من محتوياتها.

ويعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات وبالغرامة لا تقل عن 500 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب فعلاً من شأنه إحداث أي شكل من أشكال التمييز بإحدى طرق التعبير أو باستخدام أية وسيلة من الوسائل.

كذلك، يعاقب، بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات وبالغرامة لا تقل عن 500 ألف درهم ولا تزيد على مليون درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب فعلاً من شأنه إثارة خطاب الكراهية بإحدى طرق التعبير أو باستخدام أية وسيلة من الوسائل.

ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبالغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم إحدى طرق التعبير أو الوسائل في إثارة النعرات القبلية بقصد الحض على الكراهية بين الأفراد والجماعات.

ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على مائتي ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أحرز أو حاز محررات أو مطبوعات أو تسجيلات أو أفلاماً أو أشرطة أو أسطوانات أو برامج الحاسب الآلي أو تطبيقات ذكية أو بيانات في المجال الإلكتروني، أو أي مواد صناعية أو أي أشياء أخرى تتضمن إحدى طرق التعبير إذا كانت معدة للتوزيع أو إطلاع الغير عليها، وذلك بقصد ازدراء الأديان أو التمييز أو إثارة خطاب الكراهية.

 

 

 

رئيس جمهورية تتارستان يشدد على قيم التسامح

أكد فخامة رستم نور علي مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان لأخبار الآن على أهمية التسامح وشدد على أن التسامح يكافح الإرهاب والتطرف.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

منتدى المرأة العالمي.. موزة آل مكتوم تكشف عن تجربتها في عالم الطيران