أخبار الآن | الولايات المتحدة – CNN

ساهم مراهق أمريكي يدعى هانتر ويرت (19 عاماً) بإنقاذ طفلة صغيرة، بعدما تركها أهلها داخل صندوق مخصص للأطفال. واشترى ويرت هذا الصندوق بمبلغ 10 آلاف دولار لصالح مركز إطفاء مدينة سيمور في ولاية تكساس الأمريكية، وقد جرى تكريمه على جهوده.

ووفقاً لشبكة “CNN” الأمريكيّة، فإنّ “ويرت أمضى نحو عام كامل في جمع المعادن والعمل في الخردة لجمع المبلغ المطلوب بغية شراء الصندوق، وقد كان ذلك ضمن مشروع تخرجه النهائي من مدرسة كولومبوس نورث الثانويّة”.

وأوضحت الشبكة أنّ “الهدف من هذه الصناديق هو حماية الأطفال حديثي الولادة والدفع نحو تأمين الرعاية لهم”، كاشفة أنه “تمّ العثور على طفلة صغيرة داخل الصندوق، الخميس الماضي” .

وأشار رئيس الإطفاء براد لوكاس أنّ “جاهز إنذار داخل الصندوق، نبّه رجال الإطفاء لوجود طفلة خلال دقيقة واحدة من وضعها داخلها”.

وعلى الأثر، جرى تقديم الرعاية للطفلة، حتى تتمكن سيارة الإسعاف من نقلها إلى المستشفى، على أن تصبح بعد ذلك في عهدة العاملين بخدمات الأطفال.

وتشير مؤسسة منظمة “Safe Haven Baby Boxes”، مونيكا كيلسي، إلى أنّ “المنظمة عمدت إلى توزيع 24 صندوقاً في العديد من الولايات الأمريكية منذ العام 2016، والهدف هو مساعدة الامهات اللواتي لا يجدن مكاناً لأطفالهنّ حديثي الولادة، من المكوث بأمان، مع عدم الكشف عن هويتهنّ”.

ولفتت كيلسي إلى أن “هذه الخطوة مهمة جداً لحفظ حياة الأطفال الذين يتم تركهم في العراء، خصوصاً أن هناك الكثير منهم قد عُثر عليهم في صناديق القمامة ومكبات النفايات، فيما ترك أحدهم عند باب المستشفى”.

وبناءً لما قدمه المراهق وارت بإستقدامه لهذا الصندوق الذي حفظ الطفلة الصغيرة، فقد جرى تكريمه من قبل عمدة سيمور. وخلال الحفل، طلب وارت تسيمة الطفلة بإسم “ميا”.

وأكّد وارت أنه “يحاول جمع الأموال لشراء صندوق آخر للمدينة من أجل حفظ الأطفال وحمايتهم”.

 

 

 

 

مسرح دمى متنقل يأخذ أطفال إدلب بعيداً عن أجواء الحرب

ساهم مسرح دمى في نقل أطفال إدلب بعيداً عن أجواء الحرب. فهناك، يضع وليد أبو راشد على رأسه باروكة المهرج الصفراء، ويحمل لوحه الخشبي، وكيسه المليء بالدمى، ويسير بين مباني مدينة سراقب المدمرة، وخلفه يتراكض عشرات الأطفال المتلهفين لمشاهدة عرضه المسرحي الجديد. وبعد انتهاء دوامهم المدرسي، يتسمر عشرات الأطفال أمام المسرح بين ركام الأبنية المدمرة في سراقب في الهواء الطلق، وقد ارتسمت على وجوههم ابتسامات عريضة.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

هكذا تحتفل كوريا الشمالية برأس السنة القمرية