أخبار الآن | livescience

 

تحمل كل سنة مجموعة من الاكتشافات العلمية الغريبة والتي لم يكزن أحد يوقعها، وهذا ما حدث خلال العام 2019 حيث كشف الباحثون عن عدد من الدراسات العلمية المثيرة للإهتمام.

وفيما يلي نسلط الضوء على أغرب 5 دراسات برزت خلال العام المنصرم.

1- موسيقى للحماية من البعوض
توصلت دراسة إلى أن البعوض من الإناث لا يحب موسيقى “سكريليكس” الصاخبة، ووجدت الدراسة أن البعوض يمتص كميات أقل من الدم وينخفض منسوب التواصل فيما بينها بعد الاستماع إلى أغنية «Scary Monsters and Nice Sprites»، في طفرات مدتها 10 دقائق على الأقل، مقارنة بالبعوض الذي يبقى في سكون تام.

2- اللسان يشم مثل الأنف
كشفت الدراسة، نشرت في أبريل (نيسان) الماضي، أن خلايا التذوق البشري باللسان التي نمت في مختبر تفاعلت مع الروائح بالطريقة نفسها التي تعمل بها خلايا استشعار الرائحة في الممرات الأنفية.
ووجد الباحثون دليلاً على أن خلايا التذوق قد تحمل مستقبلات الرائحة والتذوق التي تتفاعل مع جزيئات مماثلة، ما يدعم فكرة أن الإشارات من المستقبلات قد تتفاعل.

3- صوت عال يغلي الماء
ابتكر علماء جامعة ستانفورد في كاليفورنيا أعلى صوت ممكن تحت الماء. وأُنشئ الصوت عن طريق إطلاق أشعة الليزر عالية الطاقة في مسارات مائية، تبلغ نحو نصف عرض شعرة الإنسان. وتميز بالقوة لدرجة أنه قادر على غليان الماء، وخرق طبلة الأذن والقلب والرئتين، حال تشغيله في سماعات الأذن. وأدت أشعة الطاقة العالية، التي أُطلقت في نبضات قصيرة، إلى تبخير جزيئات الماء من حولها، ما نتج عنه إطلاق موجة صدمة أنتجت ضغطاً صوتياً يعادل 270 ديسيبل.

4- استمرار غموض “لوخ نيس”
تفترض العديد من الروايات أن وحش لوخ نيس الأسطوري يعيش في البحيرة الإسكتلندية “لوخ نيس” العميقة لأكثر من 1000 عام. ولكن وفقاً لدراسة أجريت هذا العام، جمع العلماء أكثر من 250 عينة من مياه البحيرة الشاسعة وفحصوا أجزاء الحمض النووي التي تطفو داخل كل عينة منها. ولم يعثر على دليل يشير إلى وجود وحش البحيرة ليستمر الغموض.
ومع ذلك، كشفوا عن وفرة من الثعابين، لذلك قد يكون من الممكن (رغم أنه من غير محتمل بدرجة كبيرة) أن يكون وحش لوخ نيس في الواقع مجرد سمك ثعبان ضخم.

5- شجرة تسرق العناصر الغذائية
في أعماق غابة أوكلاند النيوزيلندية، يتمسك جذع شجرة kauri (نوع من أشجار الصنوبر يمكن أن يصل طولها إلى 50 متراً) بالحياة، بواسطة نظام جذور مترابط يجعلها تسرق “الموارد” مع جيرانها.
ومن خلال تغلب جذوره على جذور جيرانه، يتغذى الجذع ليلاً على الماء والمواد الغذائية التي جمعتها الأشجار المجاورة خلال النهار، ويظل الجذع على قيد الحياة بواسطة هذه الطريقة.

 

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

اكتشاف بقايا بشرية قديمة تعود إلى 3000 عام في اليمن

مصر: بعثة تكتشف العديد من الآثار البحرية في الاسكندرية (صور)