أخبار الآن | الرياض – السعودية (رويترز)

في محاولةٍ للحفاظ على الصقور ومنع صيدها، نظمت السعودية مهرجانا يستقطب مئات الصيادين من أنحاءِ منطقة الخليج، لرفع مستوى الوعي بقضيةِ الحفاظ على الطير الجارح الذي يضرب بجذوره في تراثِ المنطقة.

وعلى مدارِ أسبوعين، تجمع الصقارون وعشاق الرياضة المتحمسون لإحياءِ هذا التراث، في مسابقةِ “الملواح” حيث يلوحون لصقر باستخدام طائر صناعي مربوط بحبل وهي مسابقةُ جمال الصقور.

وشهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، الذي نظمه نادي الصقور السعودي، مشاركة فرق من الإمارات والكويت والبحرين بصقور يبلغ عددها 2200.

وقال ناصر الناصر، عضو مجلس إدارة نادي الصقور السعودي، “بهذه الطريقة (سباق الصقور) إحنا نبعد شوي عن اصطياد الطيور الوحوش (الصقور البرية) ونحاول نكاثر أعدادهم في البيئة وهذه بحد ذاتها تثقيف للصقاريين إنه خلوا (اتركوا) الطيور الوحش خلوها تربى في الطبيعة وعندنا إحنا التفريخ وعندنا مزارع (للصقور) وطيور ممتازة ما شاء الله ومستعدة للسباق”.

وقال حميد المهري وهو معلق في المنافسة من الإمارات “صار عندنا في الخليج بشكل كبير من أفضل (المربيين) فعلى مستوى العالم الحمد لله واكتسابهم لأفضل سلالات الدم إن كان من دولة الإمارات أو على مستوى الخليج. اليوم احتضان دول الخليج دم متميز من سلالة نادرة على مستوى العالم بالنسبه للصقور والحمد لله”.

وأنشأت المملكة مؤخراً محميات طبيعية يُحظر فيها الصيد، ومزارع لتربية الطيور.

وكان البشر يعتمدون على الصقور منذ قرون في أنشطة الصيد، وكان البدو العرب يستخدمونها في السابق في الصيد بحثا عن اللحوم في فصل الشتاء.

وقال محمد الهاجري وهو متسابق من البحرين “شاركنا في مهرجان المؤسس (الملك عبد العزيز) أنا وإخواني والحمد لله توفقنا في البطولة هذي أحرزنا على مراكز كثيرة وأهم شي إنا إحنا جايين متعنين (متغلبين) نبغى (نريد) ناخد الكأس المؤسس والحمد لله اليوم الله وفقنا وأخذنا كأس المؤسس الخليجيين لفئة الحرار (الصقر الحر) والشواهين (صقر الشاهين)”.

مصدر الفيديو: رويترز

أقرأ أيضا:

تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية