أخبار الآن | أوروبا – europeanbestdestinations

 

ارتبط العديد من القلاع التاريخية في أوروبا بالقصص المخيفة، وقد تعرض الكثير من الرجال والنساء وحتى حيوانات للقتل أو التعذيب في هذه المباني في عصور مختلفة.
فإليكم أبرز تلك القلاع.

قلعة بريدغاما

https://twitter.com/41Strange/status/1200127738427801600

تقع قلعة بريدغاما في قرية تحمل نفس الاسم في سلوفينيا وتعود للقرن الـ12، وتضم القلعة العديد من الممرات السرية حيث بنيت فوق مغارة .
ووقعت المئات من عمليات التعذيب في أحد غرف القلعة في فترات مختلفة من التاريخ، وفي 1480 ارتكب الامبراطور فريدرش الثالث جريمة قتل مروعة داخلها، حيث قتل حامي القلعة الكونت أراسموس وهو جالس على المرحاض.
ويعتقد أن شبح الكونت أراسموس يظهر في غرف القلعة ليلا، ما يجعلها مخيفة جدا للزوار، خاصة في المساء.

قلعة شاتو دي بريساك

تعد هذه القلعة التي تقع في وادي نهر لوار في فرنسا أطول قلعة في البلاد، حيث تتكون من سبعة طوابق و 204 غرف.
ومع سطوع الشمس، وملامسة أشعتها جدران القلعة، تبدو شاتو دي بريساك مكانا رومانسيا جدا، إلا أن الحقيقة غير ذلك.
فقبل 600 عام، حدثت واقعة قتل صعبة، حيث قتل الكونت جاك دي بريز زوجته، شارلوت، وعشيقها بيير دي لافرن بعد أن اكتشف خيانتها.
ومنذ ذلك التاريخ ارتبطت بالقلعة قصص مخيفة، عن بكاء روحي شارلوت ودي لافرن، طوال الليل، وظهور أشباح القتيلين للزوار ليلا، ولا تزال هذه القصص ترعب الناس حتى اليوم.

قلعة ليب

شيدت هذه القلعة قبل 800 عام في أيرلندا، وفي مطلع القرن العشرين، عثر عمال على غرفة سرية تضم العديد من الهياكل العظمية لسجناء تمكنوا قبل قرون من الهروب من غرفة التعذيب، ليجدوا نفسهم في غرفة بلا منافذ ويموتون بالاختناق.
وترتبط القلعة بقصص العديد من الأشباح حتى اليوم، بما في ذلك شبح لفتاة صغيرة تدعى إميلي، وشبح “السيدة الحمراء” التي تمسك خنجرا في يديها، وشبح الوحش، وهو نصف خروف ونصف رجل.

قلعة روسل

بنيت قلعة روسل أو ريشيل باللغة البولندية، في الفترة بين 1350 و1401 ميلادية، وتقع في بولندا.
وكانت القلعة تستخدم في البداية في الأغراض العسكرية، وتعامل كحصن، وتحولت لسجن في فترة من الفترات، لكن في عام 1806 تعرضت القرية المحيطة بها لحريق هائل دمرها بالكامل.
واتهمت السلطات سيدة تدعى بربرة سودونك، كانت معروفة بأعمال السحر والشعوذة بالوقوف وراء الحريق.
وخضعت سودونك الحامل في ذلك الوقت لجلسات تعذيب واغتصاب في القلعة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
واليوم، تحولت القلعة لفندق، لكن إدارته تنصح النزلاء بعدم زيارة الطابق السفلي بسبب الأساطير المخيفة التي تحيط به.
ويعتقد الناس في المنطقة الملاصقة للقلعة بأن شبح سودونك لا يزال يظهر في الطابق السفلي، ويسعى للانتقام.

قلعة فورسغارد
تقد قلعة فورسغارد في أقصى شمال الدنمارك، وشيدت عام 1510 لصالح أحد النبلاء يدعى يعقوب إنسن، وفي 1578 نقل الملك فريدرك الثاني ملكية القلعة لصالح عائلة الأميرة، إنغبورغ سكيل.
ووقعت سكيل في حب القلعة بشكل مبالغ فيه، حتى إن أحد الأساطير تقول إنها قتلت المهندس الذي صممها، حتى لا يبني أي قلعة مثلها.
وبعد وفاة سكيل عام 1604، ظل شبحها يرعب ساكني القلعة لسنوات، ما دفعهم لنقل جثمانها بعيدا عن “فورسغارد”، لكن الأمر لم ينته، ولا يزال شبح الأميرة يرعب زوار القلعة حتى اليوم، كما أن بقعا من الدماء تظهر في أحد أركان القلعة رغم عمليات التنظيف المستمرة.

قلعة هاوسكا

https://twitter.com/41Strange/status/1111793964447731712

تعد قلعة هاوسكا مخيفة بشكل كبير رغم أنها لا تملك تاريخا من القتل والتعذيب، فالقلعة التي تقع في التشيك، بنيت في النصف الثاني من القرن الثالث عشر، لتغطية ثقب عملاق في الأرض، كان السكان يعتقدون أنه مدخل للعالم السفلي وليس له نهاية.
وكان الاعتقاد السائد وقت تشييدها إنها تغلق هذا الثقب وتبقي الشياطين تحت الأرض، لكن الأساطير المحيطة بالقلعة حتى اليوم تقول إن الشياطين يطوفون حولها ليلا، وغالبا ما يرى المارة سيدة بيضاء تقف في شرفتها.

مصدر الصورة: Storyblocks

للمزيد:

حريق يدمر قلعة تاريخية في اليابان ..عمرها 500 عام

جدان يقدمان قلعة ”هاري بوتر“ حقيقيّة كهدية لحفيدتهما!