أخبار الآن | الولايات المتحدة – france24Daily Mail

تفتح “جزيرة الموتى” في نيويورك أبوابها أمام الناس خلال الفترة المقبلة، وهي المكان الذي يضم رفات أكثر من مليون شخص غير معروفي الهوية ووروا الثرى في مدافن غير مرسّمة حفرها سجناء سابقون على مدى 150 عاماً.

وتضم “حزيرة هارت” أيضاً جثثاً لفقراء ومواليد جدد وضحايا الإيدزر في جزيرة هارت، وقد أصبحت واحدة من أكبر المقابر العامة في أمريكا. ولا يسمح للأقارب بالزيارة إلا في يومين محددين في الشهر، فيما يرافق عناصر من الشرطة وسائل الإعلام إلى المكان مرتين في السنة فقط.

https://twitter.com/DazAltTheory/status/1202649706955976704

وجاء قرار فتح هذا المكان أمام الناس بناء لخطط وافق عليها رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو، الأربعاء. وتعتبر هذه الخطوة تطوراً رئيسياً في حملة استمرت لسنوات، لجعل الموقع الذي يضم لافتات كتب عليها “ممتلكات للسجن ممنوع الاقتراب”، يحترم الموتى وعائلاتهم أكثر.

White stones mark burial sites at the Potter's field on Hart Island, October 25, 2019 in New York. - Elaine Joseph's baby daughter is one of around a million people buried in unmarked mass graves dug by prisoners on an eroding, once-off limits island in New York that's about to become more accessible. Since the late 1860s, unclaimed bodies, the poor, still-born children and AIDS victims have been laid to rest on the mile-long Hart Island, making it one of America's largest public cemeteries. Nicknamed "the island of the dead," access is heavily restricted. AFP attended the most recent of two escorted media trips a year while relatives can only visit on two days a month chosen by the prisons department. (Photo by Don Emmert / AFP)

(Photo by Don Emmert / AFP)

وأصبحت “هارت آيلاند” إحدى المقابر الجماعية في عام 1869 بعد أن اشترتها المدينة من مالك أرض لدفن أشخاص مجهولي الهوية وعاجزين مادياً، وما زال يدفن فيها حوالي 1200 شخص سنوياً. ويتم إخراج حوالي ما بين 40 و50 جثة كل عام، وفقاً للمسؤولين بعد أن يعرف أحد الأقارب مكانه، ويختارون إعادة الدفن في مقبرة خاصة.

مصدر الصورة: afp

للمزيد:

بريطانيا.. غرامة مالية على من يغني بصوت مرتفع في السيارة!