محمد الجنون
أخبار الآن | مصر – almasryalyoum
كعادتها السنوية منذ 3263 عاماً، تعامدت الشمس، الثلاثاء، على وجه رمسيس الثاني أحد أعظم ملوك وحكام مصر على الأطلاق، في معبده بأبو سمبل، وذلك للمرة الثانية خلال العام في ذكرى مولده يوم 22 أكتوبر.
وتتم ظاهرة تعامد الشمس مرتين خلال العام، الأولى يوم 22 أكتوبر وهو يمثل بداية موسم الزراعة، في حين أنّ الثانية تحصل يوم 22 فبراير، وهو يعتبر بداية لموسم الحصاد ويوم جلوس الملك على عرش مصر.
وحضر نحو 4500 سائح أجنبي وزائر مصري تعامد الشمس، التي تدخل من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس، حيث يضم تمثال رمسيس الثاني جالساً، ويحيط به تمثالا رع حور أختي وآمون، فيما تقطع 60 متراً أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال آمون رع إله طيبة، صانعة إطار حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.
وأوضح العلماء أنّ “هذا الحدث الفريد يرتبط بالزراعة، حيث كان المهندسون المصريون القدماء قاموا بتصميم المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، وهو يتناسب مع اليوم الذي يسقط فيه الضوء على وجه الملك”.
https://twitter.com/AminaAljaefaria/status/1186565330644152320
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
