أخبار الآن | أوتاوا – ottawamatters

درس طالب إتصالات في جامعة أوتاوا يدعى أوليفييه لانغلو، تأثير الرموز التعبيرية في الهواتف، على طريقة التواصل بين الأشخاص وقدرتهم على تغيير معنى الرسالة.

ولفت لانغلو إلى أنّ “هذه الرسوم بإمكانها مساعدة الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم بالكتابة مثل الأطفال والمسنين”.

وشملت الدراسة 156 شخصاً من خلال ملء استبيان عبر الإنترنت، في الفترة الممتدة بين مايو/أيار وأكتوبر/تشرين الأول 2018، وكشف النتائج أنّ “يجب إضافة رموز تعبيرية إيجابية إلى الرسائل النصية ذات الطابع الرومانسي، في حين يجب تجنب الرموز السلبية في الرسائل النصية حول موضوع إيابي”.

ولفتت النتائج إلى أنّ “النساء تتفاعل بشكل أكثر سلبية من الرجال تجاه الرموز التعبيرية السلبية، وتلك التي تبلغ من العمر 25 عاماً أو أكثر تتفاعل بشكل أكثر سلبية مع الرموز التعبيرية (الإيجابية أو السلبية) من تلك التي يتراوح عمرها بين 16 و 24 عاماً”.

ويشير المؤلف إلى أنّ “فهم وتفسير الرموز التعبيرية يختلف من شخص لآخر مما قد يؤدي إلى سوء فهم”، وقال: “إنها لغة عالمية تعبر حواجز اللغات الشفهية، والرموز التعبيرية هي انعكاس للعالم الذي نعيش فيه ودراسة هذه الصور الصغيرة ليست فقط مسألة اتصال، ولكن أيضاً في علم النفس وعلم الاجتماع”.

مصدر الصورة: GETTY

للمزيد:

خدعة تمكّن المقرصنين من سرقة ملايين الدولارات من الصراف الآلي!