أخبار الآن | الولايات المتحدة – The GuardianReuters

واجهت جامعة “هارفرد” دعوى قضائية، تقدّم بها طلاب أمريكيون من أصل آسيوي، متهمين الجامعة بـ”العنصرية” في نظام القبول لدخول الجامعة. وبحسب التقارير، فإنّ “الطلاب أشاروا إلى أنّه جرى رفضهم رغم درجاتهم العالية، والتي تفوق درجات الكثيرين ممن تمّ قبولهم لدخول الجامعة”. وطالت الجامعة إتهاماتٌ بشأن استخدام نظام “التنوع العرقي” لخدمة الأثرياء والطبقات العرقية الأخرى، وتتجاهل الطلاب الأمريكيين من أصول آسيوية.

ومع هذا، فإنّ الحكم القضائي بحق الجامعة لم يُتّخذ، ما يعني أنّ الجامعة نجت من قرارٍ كاد سيؤذي سمعتها حول العالم. فما حصل هو أنّ القاضية الإتحادية أليسون دي بوروز رفضت، الثلاثاء، كل الإدعاءات بحق الجامعة، مؤكدة أنّ “هارفرد استوفت المعيار الدستوري الصارم الخاص بالعرق وعمليات القبول في الجامعات”.

وأثنت القاضية على “فوائد التنوع”، معتبرة أنّ “الوقت لم يحن بعد للنظر إلى أبعد من العرق في القبول بالجامعة”، وقالت: “التنوع سوف يعزز التسامح والقبول والتفاهم في المجتمع”. ورغم قرارها، إلا أنّ القاضية رأت أنّ “آلية القبولة في هارفرد ليست مثاليّة”، داعية إياها إلى “بذل المزيد من الجهد للحماية من التحيزات غير المقصودة في عملية القبول”.

وجاءت الدعوى المرفوعة ضد الجامعة من مجموعة تأمل في قلب نظام القبول المعتمد منذ فترة طويلة في الجامعة، بحيث تسمح بأن يُعتبر العرق عاملاً من العوامل الكثيرة في القبول فقط، وليس العامل الحسام في هذا المجال، مطالبين الجامعة بتعليق استخدام “الحصص العرقية” التي أفقدت الكثير من الطلاب الأكثر جدارة فرصة الالتحاق بهذه الجامعة.

 

 

مصدر الصورة: GETTY

للمزيد:

وفاة مراهق أمريكي أثناء إنقاذ شقيقته الصغيرة من أحد السارقين (صور)