أخبار الآن | الولايات المتحدة – theepochtimes

في 11 سبتمبر/أيلول من العام 2001، اليوم الذي وقعت فيه الهجمات الإرهابية ضد برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك – الولايات المتحدة، اندفع الكثيرون لإجلاء وإنقاذ المصابين وانتشال الضحايا من تحت الركام، وكان من بين رجال الإنقاذ الذين شاركوا في عمليات الإخلاء والإنقاذ كلابٌ ساعدوا في إنقاذ العديد من الأرواح.

في ذلك اليوم، تمّ نشر ما يقرب من 10 آلاف من المستجيبين الأوائل في موقع الهجوم ومعهم 300 كلب. وبحسب تقرير نشره موقع “theepochtimes” الإلكتروني، فإنّ “كلباً يسمى أبولو كان في الموقع مع مدربه بيتر ديفيز. وبعد وصولهم في غضون 15 دقيقة من انهيار البرجين، فقد الكلب حياته خلال عملية البحث عن الناجين.

ومع هذا، فإنّ كلبة تدعى روسال كان بمثابة المرشد لأحد المتواجدين في البرج، ويدعى مايكل هينغسون. فقد أن وقع الهجوم، قادت روسال مالكها ومعه 30 شخصاً آخرين كانوا في الطابق 78، إلى أسفل الدرج في البرج الشمالي. وبالفعل، فقد استطاع الجميع النجاة.

وبعد انهيار المباني، تمّ العثور على آخر ناج عثر عليه تحت الأنقاض بواسطة كلب يسمى “تراكر”، كان يعمل مع ضابط الشرطة الكندي جيمس سيمينغتون. تمكّن الكلب من اكتشاف غانيل غوزمان ماكميلان، الذي كان محاصراً تحت الأنقاض لمدة 27 ساعة، ولولا شجاعة تراكر المذهلة، لما كان ليبقى على قيد الحياة.

وشاركت في عمليات الإنقاذ كلبة تسمى بريتاغني، وقد دربها دينيس كورليس. وفي أعقاب أحدث 11 أيلول/سبتمبر، شاركت الكلبة مع مدربها في مهام البحث والإنقاذ لمدة 12 ساعة.

وفي سن الـ9، تقاعدت بريتاغني من الخدمة الفعلية. وبمناسبة ميلادها الـ16، قامت بزيارة نيويورك، حيث تم استقبالها بحفاوة. وفي العام 2016، توفيت الكلبة في عيد مولدها الـ16. ولتكريمها، تم تأدية التحية لها في تكساس داخل عيادة بيطرية، وتمّ لف جسدها بالعلم الأمريكي.