أخبار الآن | الولايات المتحدة – nytimes

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً أشارت فيه إلى أنّ “شاباً يدعى كريس دي بيرك، ويعيش بميشيغان، طلب إستيراد جلد وحيد القرن وجمجمته من ناميبيا بعد دفعه حوالى 400 ألف دولار للسماح له بإصطياد هذا الحيوان عام 2018″.

وبحسب الصحيفة، فإنّ “بيرك تقدم بطلب لدى السلطات الأمريكية بهدف الحصول على موافقة له بذلك، غير أن ذلك لم يلقَ بعد موافقة من إدارة الرئيس دونالد ترامب”. وأوضحت “نيويورك تايمز” أنه “نحو 5500 من حيوان وحيد القرن الأسود يعتبرون من الأنواع المهددة بالإنقراض، وما يقرب نصفهم موجود في ناميبيا، ومن المسموح قانوناً قتل 5 حيوانات من هذا النوع من قبل الصيادين بشكل منظم”.

وكانت إدارة ترامب أصدرت تصريحين بالسماح بدخول الواردات الحيوانية عام 2017 و 2018، وإذا تمت الموافقة على طلب بيرك، فإنّ هذا التصريح سيكون الثالث. الأمرُ هذا شكّل موجة من الإنتقادات، حيث قالت سارة أموندسون ، رئيسة الصندوق التشريعي لجمعية الرفق بالحيوان في بيان أنّ “إدارة ترامب وجهت ضربة أخرى لحماية الحياة البرية” .

وقالت السيدة كيتي بلوك، الرئيس التنفيذي لمنظمة هيومان سوسيتي إنترناشيونال، إن “عدد وحيد القرن الأسود قد زاد في السنوات الأخيرة، لكن الصيد الجائر زاد أيضاً. قبل العام 2014 ، لم تكن هناك تقارير عن الصيد الجائر لوحيد القرن. ولكن في غضون عامين، وصل عددها إلى 80”. 

وأوضحت أنه “مع تصاعد الصيد الجائر، حان الوقت لضمان بقاء وحيد القرن آمناً”.

ويقوم الصيادون باصطياد هذه الحيوانات بشكل قانوني شرط الحفاظ على عدم انقراضهم، ويتم بيعها في السوق السوداء لاستخدامها في الطب الصيني التقليدي. وتتكون القرون إلى حد كبير من البروتين والكيراتين، ويعتبر المكون الرئيسي في الشعر والأظافر.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

قطة تُتوّج ملكة جمال في مسابقة بمصر لنشر الوعي بأهمية صحة الحيوانات الأليفة