مهدي كريّم
أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – cnbc
في عصر القلق، أصبح الأمريكيون أكثر توتراً من أي وقت مضى. لذلك ليس من المفاجئ أننا نبحث جميعًا عن طرق لإضافة المزيد من السعادة لحياتنا. واذا أجريتوا بحث سريع على محرك البحث “غوغل” حول “كيف تكون سعيدًا” فستظهر أكثر من 6.7 مليار نتيجة.
ولا شك أن السعادة ليست مفهوم بسيط. بل يمكن أن تشير إلى مجموعة واسعة من الحالات المزاجية والعواطف والأحاسيس والسمات – لكل منها فوائد وعيوب.
إليك بعض النصائح للحصول على السعادة:
1. توقف عن الاعتذار
إذا كان البريد الإلكتروني موجودًا في صندوق الوارد الخاص بك لبضعة أيام، أو حتى لبضع ساعات، فيبدو أنه من الجيد أن تبدأ في الرد عن طريق الاعتذار عن “ردك المتأخر”.
ولكن، وفقًا لدراسة من جامعة لوبورو ، والتي حللت انقطاع البريد الإلكتروني في مكان العمل ، يستجيب الأشخاص لرسائل البريد الإلكتروني في غضون ست ثوان في المتوسط. ومع ذلك ، في جميع الحالات تقريبًا ، لا يتوقع المرسل فعلًا استجابة فورية.
قبل بضع سنوات ، أجرى أستاذ علم النفس بجامعة ديوك ، دان أريلي ، اختبارًا ، حيث طلب من الأشخاص الذين أرسلوا إليه عبر البريد الإلكتروني ملء نموذج يشير إلى وقت رغبتهم في الرد – مع خيارات “الشهر المقبل” أو “الأسبوع المقبل” أو “غدًا” أو “إسقاط كل شيء والتعامل معها في اسرع وقت ممكن.”
قال 2٪ فقط أنهم بحاجة إلى إجابة فورية. وقال أريلي:عدد قليل جدًا من الناس يقولون” أجبوني الآن “.
لذلك إذا كنت تريد التخلص من الضغط من إدارة البريد الإلكتروني ، فقم بإزالة “الاعتذار عن التأخير” من المفردات الخاصة بك. من المحتمل جدًا أن المتلقي لم يلاحظ ذلك.
2. استئجار (بدلا من شراء) منزل
“هل يجب أن أستأجر أم يجب أن أشتري؟”، هذا السؤال قد حيّر الناس لعقود – دون إجابة سهلة. يمكن أن تؤثر الاعتبارات التي تتراوح من الميزانية الشخصية إلى حجم الأسرة إلى الموقع على كيفية اتخاذ القرار.
بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى تعزيز سعادتهم ، قد تكون الإجابة هي الالتزام بالإستئجار.
في عام 2017 ، أجرت The Telegraph دراسة استقصائية شملت 5800 مشاركًا لتحديد ما إذا كان الأشخاص أكثر سعادة في استئجار أو امتلاك منازلهم. ركزت أسئلة الاستطلاع على كيفية مساهمة الظروف المالية في مستويات السعادة والتوتر.
وعلى الرغم من أن الدراسة كشفت أن الأشخاص الذين يستأجرون المنازل يميلون إلى إنفاق جزء أكبر من أموالهم على الإسكان ، إلا أنهم كانوا أكثر سعادة.
ليس ذلك فحسب ، فقد ذكر المستأجرون أنهم يستمتعون بالاسترخاء في المنزل أكثر من مالكي المنازل .
هذا لا يعني أن المنزل المستأجر هو دائمًا منزل أكثر سعادة؛ امتلاك منزل له امتيازات، ويجب أن يأتي القرار في الغالب حول ما إذا كان الناس مستعدين مالياً لملكية المنازل.
3. لا تتقاعد في وقت مبكر
كان التقاعد المبكر هو الحلم الأكبر للكثيرين. فهو يؤدي الى الانسحاب من عالم العمل لقضاء أيامك في الإسترخاء. مع ذلك ، ضع في اعتبارك أن التقاعد المبكر قد لا سؤدس الى صحة جيدة لعقلك أو سعادتك. لقد وجدت الدراسات أن العمال الذين يتقاعدون مبكرا يميلون إلى أن يكونوا أقل سعادة من أولئك الذين يبقون في العمل حتى سن 65.
وجدت دراسات إضافية أيضًا وجود صلة بين التقاعد والذاكرة أو كما يسميها بعض الاقتصاديين ، “التقاعد العقلي”. بالاعتماد على بيانات اختبار الذاكرة من الولايات المتحدة وإنكلترا و 11 دولة أوروبية، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تقاعدوا باكراً انخفضت قدراتهم المعرفية.
4. لا تكون محاميا
وجدت دراسة أجريت عام 1990 من جامعة جونز هوبكنز أن المحامين كانوا أكثر عرضة للإكتئاب بنسبة 3.6 مرة من غير المحامين.
فغالبًا ما يكون العمل في مجال المحاماة – على الأقل في الولايات المتحدة – لعبة محصلتها صفر حيث يكون فوزك هو خسارة لشخص آخر ، مما يخلق تنافسًا مفرطًا يستنزف أيضًا شعور المرء بالرضا في مكان العمل.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد:
