أخبار الآن | الولايات المتحدة – msn

عادة ما تترك القطط أفواهها مفتوحة بعدما تشمّ أي رائحة، ويسمى هذا الأمر علمياً “إستجابة Flehmen”، بحسب ما أشار منقذة القطط هانا شو عبر حسابها على “انستغرام”.

ولفت شو إلى أنّ “هذه الطريقة يعتمد عليها القط لتحليل رائحة غير مألوفة، وتسمح هذه الإستجابة للرائحة بالدخول إلى العضو الميكعي الأنفي على سطح الفم، والذي يسمى أيضاً عضو جاكبسون”.

وفعلياً، فإنّ القط يستخدم فمه بدلاً من أنفه لإمتصاص الهواء وتصفيته إلى العضو الميكعي، ويعتقد العلماء أنّ “المعلومات الحسية التي تنتقل عبر العضو، تقع ما بين حاسة الشم والذوق”.

ونشرت شو عبر حسابها على “انستغرام” فيديو لقطتين، وقد ظهرا وهم يقتربان من بعضهما عبر الفم. وبحسب التعليق المرفق مع الفيديو، فإنّ بعد هذا اللقاء، تبين أن كل قط قام بفتح فمه، ما يعني أنهما يقومان بالتحقيق في فيرومونات بعضهما البعض.

 

وفي سياق منفصل، فإنّ للقطط العديد من الفوائد العلاجية، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الكآبة أو الحزن في التغلب على هذه المشاعر. وتطلق القطط مايعرف بهرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون معروف بإثارة مشاعر الحب والثقة، وأثبتت إحدى الدراسات دور القطط في مساعدة الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد في التقليل من أعراضه لديهم.

إلى جانب ذلك، تساهم القطط في تقليل المخاطر بأمراض القلب بنسبة 30%، بما في ذلك الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث تساعد في التقليل من التوتر.

شاهد أيضا: تعيين قطة في الشرطة الأمريكية

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

المكسيك: مدينة تعيش الخوف بعد العثور على بقايا جثث فيها.. ما القصة؟