أخبار الآن | إسبانيا –   washingtonpost

قررت الحكومة الإسبانية رفع دعوى ضد أحفاد الديكتاتور فرانثيسكو فرانكو لكي يسلموا قصرا تقول إن الجنرال السابق حصل عليه بصورة غير قانونية.
وفي التفاصيل، قالت وزارة العدل الإسبانية إن السلطات عثرت على وثائق تشير إلى أن شراء فرانكو لقصر بازو دي ميراس في عام 1938 في شمال غرب إسبانيا ينطوي على الاحتيال وإنه يتعين أن يوضع في أيدي السلطات العامة.
وأضافت الوزارة ان الوثائق تُشير إلى أن فرانثيسكو فرانكو أجبر العمال المحليين على دفع عشر أجورهم للمساعدة في تمويل شراء القصر من مالك خاص أثناء الحرب الأهلية الإسبانية بين عامي 1936 و1939. ويمتلك القصر حاليا أحفاد فرانكو.
والجدير بالذكر أن فرانثيسكو فرانكو هو قائد عسكري تولى رئاسة إسبانيا من عام 1936 وحتى وفاته في عام 1975، وصل إلى السلطة بعد الحرب الأهلية الإسبانية (1936 – 1939). وكان من المفترض أن ينهار نظامه مع انهيار أنظمة هتلر وموسوليني بعد الحرب العالمية الثانية ولكنه كان شديد الحذر فأعلن حياد إسبانيا أثناء الحرب العالمية الثانية. وكانت جريمة القتل الأولى التي ارتكبها أنصاره هي قتل الشاعر الإسباني لوركا، وقد ظلت هذه الجريمة تطارد نظامه حتى النهاية.

مصدر الصورة: AFP

للمزيد:

اليونسكو ترفع كنيسة المهد من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

جرس “بيغ بن” يصمت في الذكرى الـ160 على قرعه