أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (رويترز)

قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن المنزل هو أحد أخطر الأماكن بالنسبة للنساء، حيث أظهرت الأبحاث أن أربعة فقط من بين كل 10 دول تجرم الاغتصاب الزوجي.

وأظهرت البيانات أن واحدة من كل خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 سنة تعرضن للإيذاء الجسدي أو الجنسي أو العاطفي على مستوى العالم من شريك أو زوج سابق أو حالي في العام الماضي.

وكشفت منظمة الأمم المتحدة في تقريرها السنوي “تقدم المرأة في العالم” إن اثنتي عشرة دولة تسمح للمغتصبين بتجنب الملاحقة القضائية من خلال الزواج من ضحاياهم.

وتكثف النساء الضغط من أجل إلغاء قوانين الزواج من المغتصبين في عدد من الدول، خاصة بعد أن ألغت تونس والأردن ولبنان قوانين مماثلة في عام 2017.

قالت السيدة فومزيلي ملامبو، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: “لقد شهدنا تقدماً كبيراً في القضاء على التمييز ضد المرأة في القوانين، ومع ذلك، فليس من قبيل المصادفة أن قوانين الأسرة كانت الأبطأ في التغيير”.

وأضافت : “إن انتشار العنف الجنسي من قبل الشريك أو الزوج يعني أن المنزل، من الناحية الإحصائية، هو أحد أكثر الأماكن خطورة بالنسبة للمرأة”.

المزيد:

قصة الناجيات من الاغتصاب في رواندا وأطفالهن بعد 25 سنة