أخبار الآن | العراق – (رويترز)

في مدينتي النجف والبصرة بجنوب العراق، يفر الناس من قيظ الصيف بالسباحة في الأنهار وأحواض السباحة القريبة.

فمع انقطاع الكهرباء بشكل متكرر والارتفاع الشديد في درجات الحرارة، قد تكون الأنهار هي الملاذ الوحيد لعشرات العراقيين الذين يرغبون في تخفيف إحساسهم بالحر في قيظ الصيف.

وعادة ما تبقى درجات الحرارة في العراق خلال الصيف فوق 40 درجة مئوية حتى أثناء الليل.

وفي النجف يقول عراقي يدعى ماهر عون “جاي هناي بسبب درجات الحرارة، الحرارة كلش (جدا) مرتفعة. انقطاع الكهرباء في البيوت وجاي نغير جو وجايين سايحين إحنا والجماعة وهاي الشباب”.

وفي البصرة يقول عراقي يدعى أحمد مفيد عن سبب حضوره لحوض سباحة “ارتفاع درجات الحرارة أكيد وسبب انقطاع الكهرباء وعدم تحمل الأطفال الحرارة العالية. وبنفس الوقت للترفيه عنهم نلتجئ للمسابح المغلقة والمفتوحة في محافظة البصرة”.

ويوضح مدير حوض للسباحة في البصرة أنه يتقاضى من عملائه نحو عشرة آلاف دينار عراقي (8 دولارات) كل ساعتين للبالغين ونصفها للأطفال.

ويقول إن العملاء يتدفقون على حوض السباحة يوميا من الساعة 12 ظهرا وحتى منتصف الليل.

ويضيف محمد خضير “بعد ارتفاع درجات الحرارة في محافظة البصرة والانقطاع في التيار الكهربائي فبلشت (بدأت) الناس تهرب من البيوت للأنهار، للمسابح، للمتنزهات والسباحة. البصرة يعني درجات الحرارة عالية وتعب ورطوبة وكهرباء ماكو (لا يوجد)، والعالم (الناس) يعني ما لقت (لم تجد) متنفس غير المسابح والأنهار”.

مصدر الصورة: storyblocks

المزيد:

الصور بوضعية ”الفلامنغو“ تجتاح مواقع التوصل (صور)