أخبار الآن | دبي (متابعات)

خلال شهر رمضان تكثر الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات لعلاج حالات مرضية إلا أن هذا الأمر يجرم قانونا.
النيابة الاتحادية في الإمارات حذرت من خطورة الانسياق وراء هذه الدعوات.

ونوّهت بأن الترويج لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والشبكة الإلكترونية يشكل خطورة نظراً لجهل المتبرع، بصدق وحاجة الحالة الإنسانية والمبلغ المستحق لتلك الحالة، وبمصير ما قد يتم جمعه من أموال.

وسبل إنفاقها بما يفتح مجالاً لاحتمالات، بدءاً من كونها جرائم احتيال وانتهاءً بكونها وسيلة لتمويل أنشطة إجرامية أو إرهابية.
مشيرة إلى أنها تعدُّ جرائمَ معاقباً عليها وفقاً لنص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وأكدت ضرورة عدم ارتكاب مثل تلك الممارسات، وتمرير الحالات المرضية إلى جهات العمل الخيري المعنية، خاصة أن دولة الإمارات حرصت كل الحرص على تنظيم هذه المسألة وفقاً لأنظمة وإجراءات تحفظ كافة حقوق الأطراف.

وأشار المستشار جاسم الراشد، إلى أن دولة الإمارات من الدول السبّاقة في إصدار تشريع خاص يُنظم مسائل التجريم والعقاب وما يتعلق بمكافحة جرائم تقنية المعلومات. وتناول أهمية مرسوم القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

وأشار إلى أن دولة الإمارات احتلت المراتب الأولى في تصنيف الحكومة الذكية لعام 2018 والصادر عن هيئة الأمم المتحدة، كما احتلت المرتبة السادسة في مؤشر الخدمات الذكية الرقمية.
بدوره قدم المستشار حسن المعيني، خلال المحاضرة، توضيحات مهمة في مجال الجرائم الإلكترونية، والتعريفات المرتبطة بها مثل مفهوم الشبكة الإلكترونية ووسيلة تقنية المعلومات، كما قدم تعريفاً بأبرز الجرائم التي تتعلق بجرائم تقنية المعلومات وتصنيفاتها وفق القانون.
أوضح المستشار حسن المعيني أنه يمكن لأفراد المجتمع الإبلاغ من خلال هواتفهم الذكية عبر التطبيق الذكي «مجتمعي آمن» الذي يتيح للأفراد الإبلاغ عبر أربع وسائل، هي: الصور، والفيديو، والتسجيل الصوتي، وتحميل الرابط

المزيد:

بعد التبرعات المالية.. تذاكر مجانية فنية لـ”فتى البيضة”