أخبار الآن | هولندا – dailymail

وجد بحث جديد أجري بقيادة الدكتورة أولغا ستافروفا من قسم علم النفس الاجتماعي في جامعة تيلبورغ الهولندية أن المشاركين الذين كانوا سعداء في زواجهم، كانوا أقل عرضة للموت في غضون ثماني سنوات.

وحلل الباحثون 4374 من الأزواج من الولايات المتحدة الذين تجاوزا الخمسين من العمر، وطُلب من الجميع تقييم مدى موافقتهم على عبارات مثل “أنا راض عن حياتي”، بمقياس يتراوح بين 1 إلى 10.

ويعتقد الباحثون أن أولئك الذين يعيشون بالرضا عن الطرف الآخر، هم أكثر حماسا لعيش نمط حياة نشط، وأضافوا أن العيش مع شخص مصاب بالاكتئاب ويريد قضاء المساء في تناول رقائق البطاطس أمام التلفزيون، يشجع على العادات غير الصحية.

وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة ستافروفا: “تشير البيانات إلى أن مدى الرضا عن الحياة الزوجية يرتبط بالوفيات، بغض النظر عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية للأفراد، أو حالتهم الصحية البدنية”.

وأضافت قائلة: “تؤكد النتائج دور البيئة الاجتماعية المباشرة للأفراد في نتائجهم الصحية”.

وتتبع الباحثون الوفيات باستخدام مؤشر الوفاة الوطني من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أو تقارير الأزواج بعد ثماني سنوات، وتم تسجيل وفاة نحو 16% من المشاركين.

وكشفت النتائج أن هذه الوفيات تميل إلى التأثير على أولئك الذين أبلغوا عن سوء العلاقة الزوجية وعدم الرضا عن الحياة.

وظلت هذه النتائج صحيحة حتى بعد اعتبار “المتغيرات الصحية والديموغرافية الاجتماعية” للمشاركين، مثل مستوى التعليم والدخل.

وأولئك الذين كانوا سعداء بعلاقتهم كانوا أكثر نشاطا، وهو ما قد يفسر انخفاض مخاطر الوفاة المبكرة.

مصدر الصورة: getty images

للمزيد:

فيديو مثير.. شامبنزي يستخدم “انستغرام” مثل البشر

تزوحت بعمر العاشرة لإنقاذ أخيها من الموت.. هذه هي قصة نازانين !