أخبار الآن | بريطانيا – brightside

قلة من الناس لم يسمعوا بـ “هاري بوتر“، لكن الاكثرية يعرفون هذه الشخصية جيدا، والتي رافقتهم في صغرهم خلال السنوات العشرين الماضية. فهاري بوتر هو شخصية خيالية في سلسلة من ثمانية كتب للكاتبة البريطانية ج. ك. رولنغ التي تحكي حكاية الصبي الساحر هاري بوتر، منذ اكتشافه لحقيقة كونه ساحراً، وحتى بلوغه سن السابعة عشرة، فتكتشف ماضيه وعلاقاته السحرية وسعيه للقضاء على سيد الظلام لورد فولدمورت.

وفي المكتبة داخل الكثير من المنازل، تجد سلسلة “هاري بوتر”. ومع هذا، فإنّ المتخصصين أشاروا إلى أنّ “الأشخاص المجشعين لهاري بوتر هم جيدون، ومتسامحون أكثر مع مجموعات الأقليات“.

وقام الباحثون بإجراء اختبار لأطفال المدارس الإبتدائية إلى جانب طلاب في المدارس الثانوية والجامعات من خلال استبيانات معينة، وقد أجريت قبل وبعد أن قرأ الأطفال النصوص التي تحتوي على فقرات تشير إلى التحامل على الغير في القصة.

ووجدت الدراسة أنّ الأشخاص الذين أبدوا تعاطفاً مع هاري بوتر الذي عاش حياة صعبة بعدما فقد والديه وأجبر على السكن مع أقربائه المتحاملين عليه، هم أناسٌ جيدون، باعتبار أنّ بوتر كان شخصاً كان يواجه جهلاً وتعصباً من الغير.

ووفقاً للدراسة، فإنّ هذه القصة الخيالية تساعد الناس على رؤية الظلم في عالم السحرة، وتلاحظ أمثلة على التحامل على الآخر في العالم الحقيقي. ولذلك، فإنّ شخصية هاري بوتر تساعد الأشخاص على فهم أن اللطافة مع الغير هو أمر مهم بغض النظر عن اختلافهم.

مصدر الصورة: GETTY

للمزيد:

مغامر أفريقي يحقق رقماً قياسياً عالمياً في بحيرة التماسيح (صورة)