أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رشا سليمان)
سلط استطلاع رأي الضوء على أهم معايير اختيار الطلبة لتخصصاتهم الجامعية مزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي
لا شك أن المسار التعليمي الذي يسلكه الفرد خلال حياته يعد من أهم المسارات التي تساهم في تشكيل ملامح شخصيته وتثقلها بالتجارب الحياتية
والخبرات فيما بعد، إذ يلعب اختيار التخصص الجامعي دوراً هاماً كونه يرسم الطريق أمام الطالب نحو المستقبل
فإن اختيار التخصص الجامعي يخضع إلى لفيف من المعايير التي تتفاوت في قوتها،
مثل مجموع الدرجات والميول إلى جانب التوجهات الشخصية،
فضلا عن رغبة أولياء الأمور ومتطلبات سوق العمل، وتفضيل أحد المعايير على الأخرى يحتاج إلى قرار حاسم ومنطقي.
إذ سلط استطلاع رأي الضوء على رأي 100 طالب من مدارس
مختلفة ليتضمن 5 محاور أكاديمية حول توجهات طلبة الثاني عشر نحو الدراسة الجامعية والتخصصات التي يرغبون فعلياً بالالتحاق بها.
ليأكد بذلك الاستطلاع أن حوالي 70% من الطلبة يتبعون رغبات أولياء أمورهم في اختيار التخصص الجامعي
دون الألتفات إلى المعايير الأخرى، بينما أشار الاستطلاع أن نحو 30% يختارون التخصص بمفردهم.
كما فسر الاستطلاع التوافق بين التخصصات التي يرغبون الطلبة في دراستها مع احتياجات سوق العمل ، ليتعين بذلك أن نحو 60 % من العينة كان لديهم رد فعل إيجابياً،
فيما رأى 40 % أن التخصصات الجامعية في حاجة إلى مواكبة احتياجات تتناسب مع توجهات سوق العمل
في الوقت الحالي، وأنهم فقط يرغبون في دراسة هذا التخصص لحبهم له من دون التطلع إلى مستقبل تلك الدراسة عملياً.
من دبي ميس محمد، أخصائية التنمية البشرية
اقرأ المزيد: