أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (CNNdailymail)

بعد 8 سنوات على اختطافه، تمكّن الصبي المعروف باسم تيموثي بيتزن من الهروب من خاطفيه في منطقة “راف فور إن” الواقعة في مدينة بوسطن الأمريكية.

وفي التفاصيل بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنّ “الصبي وصل إلى مركز الشرطة، وأخبر عناصر الأمن هناك أنه كان مختطفاً لـ8 سنوات وقد استطاع الهروب من خاطفيه”.

وكان الصبي اختفى في العام 2011، عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات، بعد أن تركه والده في مدرسة غرينمان الابتدائية، في إلينوي الأمريكية، وأخذته بعدها والدته آمي فراي بيتزن، التي أعلمت المدرسة أنها بحاجة إلى نقل ابنها بسبب أمر طارئ في المنزل.

وحينها، أخدته والدته في عطلة لمدة 3 أيام، وذلك قبل انتحارها داخل غرفة فندق في روكفورد الأمريكية، دون وجود أي أثر لابنها الذي اختطف في وقتها.

وأخضعت الشرطة الصبي لاختبارات الحمض النووي للتأكد من هويته. غير أن النتائج كشفت أنّ الصبي الذي وصل إلى مركز الشرطة ليس تيموثي بيتزن، بحسب ما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، الخميس الماضي.

وكانت إحدى المواطنات أشارت إلى أنها “لاحظت صبياً غريباً يتجول في حيها في نيوبورت بولاية كنتاكي وسط الولايات المتحدة، وعلى الأثر تم إبلاغ الشرطة. وعندها تم استدعاء الشرطة التي اقتادته إلى مركزها، وهناك أشار إلى أنه هرب من رجلين من أصحاب الأجسام، وقد بقي في الأسر لمدة 8 سنوات”.

غير أنّ الحقيقة هي أنّ الشاب الذي ادعى أنه تيموثي هو شاب يدعى براين مايكل ريني، وهو في الرابعة والعشرين من العمر.

ورغم الأمل الذي كان معقوداً بعد ظهور الصبي، لكن الحقيقة أثارت استياء جدة الصبي التي قالت أن “الأمر فظيعاً، وكنا نتخبط بين الأمل والخوف”.

مصدر الصورة: تويتر – 

للمزيد:

خدمة التوصيل بالطائرات تبدأ عملياتها في أستراليا