أخبار الآن | دبي الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أجرت جمعية المحاسبين الفنيين الأمريكية دراسة مثيرة بشأن الحياة العملية للمرأة، وتقول الإحصاءات ان المرأة تفكر في ترك وظيفتها في المتوسط 17 مرة في السنة.
ولا يقتصر الأمر على ترك العمل لمجرد بدء عمل جديد، لكن بتبديل المجال المهني تماما، حيث تبين أن هذه الرغبة تنتاب النساء بمتوسط 10 مرات سنويا.
وبحسب موقع “سبونتيك”، كشفت الدراسة عن 671 مسألة جدلية تواجه المرأة في مكان العمل، منذ بداية المشوار الوظيفي وحتى يوم التقاعد، قد يكون لها علاقة بشعورهم بعدم الرضا.
وقد يكون بعد مكان العمل عن المنزل أحد أبرز هذه المشاكل، إذ أوضحت الدراسة أن السيدة العاملة تقطع في المتوسط مسافة تبلغ نحو 130 ألف كيلومتر خلال مشوراها المهني، وهي مسافة تزيد على 3 أضعاف محيط الأرض.
وخلصت الدراسة أيضا إلى أن المرأة تعمل في المتوسط 32 ساعة في الأسبوع، أي ما مجموعه 668 ساعة في السنة، و78396 ساعة على مدار حياتها المهنية.
ووجدت أن الولايات التي لديها قوانين صارمة تسمح لبإنفاذ القانون على من يكتب الرسائل النصية أثناء القيادة، شهدت انخفاضًا أكبر – هو ثمانية في المئة – في زيارات الطوارئ.
وكشفت الدراسة أن التشريعات التي تعاقب السائقين الذين يستخدمون الهاتف أثناء القيادة، ساهمت في خفض حوادث المرور الناجمة عن كتابة الرسائل النصية بنسبة كبيرة لدى جميع الفئات العمرية، بما في ذلك أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكبر.
ووفقًا للبيانات التي جمعتها الشرطة الكندية في العام 2014، فإن تشتيت انتباه السائقين يعد واحدا من العوامل التي تسبب 4 ملايين حادث سيارة تقريبا في أمريكا الشمالية وحدها، حيث تعد كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة هي إحدى وسائل التشتيت.
اقرأ المزيد:
موقف مأساوي لشاب بريطاني يدمن مشروبات الطاقة