أخبار الآن – الإمارات العربية المتحدة

صادفت عالمة الأحياء والباحثة أوشن رامزي مع فريقها أكبر سمكة قرش يتم رصدها على الكاميرا في التاريخ، وحقق فيديو سباحتها معها مشاهدات قياسية حول العالم، وكان السؤال الأبرز في تعليقات الجمهور: لماذا لم يهاجمها القرش؟

لقى الفيديو تفاعلا كبيرا على حساب أخبار الآن على تويتر بنحو أكثر من 1.4 ألف ريتويت وثلاثة آلاف تفضيل ومليون وربع مشاهدة للتغريدة وربع مليون مشاهدة للفيديو في أقل من يومين كانت أبرز التعليقات عليه تستغرب كيف كان الباحثون يلمسون القرش ويربتون على أنفه وكأنه دولفين وديع.

السؤال نفسه طرحه مقدما برنامج “اليوم” في تلفزيون NBC الإخباري الأمريكي على أوشن رامزي – التي يعني اسمها الأول المحيط – وكانت هذه إجابتها “لقد كان من الرائع السباحة مع هذه الجدة الجميلة الرائعة الضخمة، في الحقيقة أسماك القرش لا تهاجم الإنسان في العادة مثلما صورتها أفلام السينما”.

وتابعت رامزي الناشطة في مجال حماية أسماك القرش “في الحقيقة لا يسجل في العام أكثر من 10 هجمات للقرش على الإنسان حول العالم كله، وفي الوقت نفسه يصطاد البشر ما بين 70 و80 مليون سمكة قرش من مختلف الفصائل فقط للاستمتاع بحساء زعانف القرش”.

سبب آخر يساهم في انعدام فرصة هجوم القرش على الإسنان ظهر في فيديو رامزي وفريقها وهي بدل السباحة التي ظهروا بها، فبدلة السباحة التي كان يرتديها السباحون اعتمدت على تقنية تمويه تم تقديمها في 2013 من خلال شركة Smart Marine Systems والتي قدمتها على أنها بدلة مصممة علميا لتعمية القرش عن رؤية السباحين.

وتعتمد البدلة التي قدمتها الشركة على طريقتين، الأولى استخدام ألوان الحوت القاتل العدو الأول لأسماك القرش والتي تفر من المكان بمجرد رصده، والثانية استخدام درجات الأزرق التي تجعل جسم السباح مختفيا في أمواج البحر وما بين درجات المياه والإضاءة، ويظهر في الفيديو التالي التقنية المستخدمة في تصميم أزياء السباحة الآمنة ضد القرش، واستخدم خلالها الباحثون حقيبة من الأسماك غطوها بالقماش المموه وظهر فيها كيف اقترب منها القرش ثم عجز عن رؤيتها ورحل في هدوء.

إقرأ أيضا:
فيديو نادر لغواصين يسبحون إلى جانب سمكة قرش عملاقة

لمَ حظي فيديو لأكبر قرش بالعالم يسبح قرب هاواي بتفاعل كبير؟