أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

لا شكّ أنّ لعنف الوالدين على الطفل أثر سلبي كبير، إذ أنه يساهم في بناء عدوانية الطفل، الأمر الذي لا يكترث الوالدان له. وعادة ما يبرّر الوالدان أسلوب العنف مع ابنهما بأنه في سبيل تربيته تربيةً سليمة، لكنّ الدراسات تؤكد أن ذلك ليس صحيحاً أبداً، ويؤثر على الطفل بشكلٍ كبير.

فما هي آثار العنف على شخصية الطفل؟

أولاً.. من هو الطفل العدواني؟

هو الطفل الذي تذوق العنف على يد أبويه أولاً، ثم تعرض للعنف في أماكن كثير من أطفال آخرين، كالنوادي، والحدائق العامة وحتى داخل جدران المدرسة.

الأبوان سبب عدوانية الطفل

يجب على الوالدين أنّ يدركا خطورة العنف ضد الأطفال، إذ أنه يحوّله من طفل مسالم محب للهدوء إلى طفل مشاغب وعدواني. وفي هذا الإطار، كشف باحثون أمريكيون أنّ “العقاب الجسدي يؤدي إلى ظهور مشاكل سلوكية كرغبته في قتال أصحابه وزملائه. ولهذا السبب، على الأبوين أن يتجنبا العقاب البدني مهما حدث”.

آثار أخرى للعقاب البدني للأطفال

وفعلياً، يؤدي العقاب البدني للأطفال والعنف معهم من قبل الآباء والأمهات إلى إصابتهم بالاكتئاب والقلق، وإدمان المخدرات والكحوليات في مراحل لاحقة، فضلاً عن زيادة في المشاكل السلوكية من سن 5 إلى 8 سنوات.

التصرف باندفاع مع الآخرين

إلى ذلك، فإنّ الأطفال الذين تعرضوا للعقاب البدني، يفقدون القدرة على ضبط النفس، لاسيما في الأنشطة المدرسية. ولذلك يوصي الأطباء بضرورة الإبتعاد عن العقاب البدني لتقويم سلوك الطفل، لما له من آثار سلبية مدمرة لها أن تجعل من الطفل شخصاً عدوانياً بالدرجة الأولى، مع التفكير في طريقة جيدة وناجحة في التربية وتقويم الطفل، من دون إحداث ضرر به وبنفسيته.

للمزيد:

عن أسباب عدوانية الأطفال حتى سن الـ4.. ماذا يقول الباحثون؟