أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

صديقتنا القطة، لا تحل في المنزل محلا استثنائيا قبل أن تحل في قلوب أصحابه، هي المدللة التي تعرف مكانتها، فتراها تتبختر في مشيتها وتستحل الوسائد وقد تبدأ تتربع على مائدة الطعام وتشارك أطفال البيت بسرقة لقيمات قليلة قبل أن يحضر الكبار ليأنبوها.. ومثلها مثل أي مدلل نال الحظوة والشهرة، يكثر حولها الحساد والمبغضون ممن يحيكون عنها قصصا تضر بسمعتها، فهل كل ما يشاع عن القطط صحيح؟

إذ أكدت دراسة أسترالية حديثة أنّ تربية القطط تؤثر إيجاباً على الصحة النفسية، إذ كشفت أنّ أصحاب هذه الحيوانات يشعرون أكثر من غيرهم بالسعادة والثقة بالنفس والقدرة على مواجهة المشاكل وأكثر قدرة على التركيز وأقل عصبية من غيرهم.

إقرأ: 7 حقائق خاطئة عن القطط.. إليك الصواب

ولفتت الدراسة، التي أُجريت على عينة من 2200 طفل تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً، و120 من الأزواج، إلى أنّ تربية القطط تساعد على النجاح ومواجهة المهام المثيرة للتوتر، وتخفف من الإدمان على الشاشات. يُشار إلى أنّ دراسة سابقة أظهرت أن من يربون القطط في البيت يقل احتمال وفاتهم بالأزمات القلبية.

إقرأ أيضا: القطط طريقك إلى الريادة في إدارة الأعمال