أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

زار سعادة عبد الله حمدان بن داموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مهرجان ليوا للرطب في منطقة الظفرة، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

والتقى بن دلموك خلال زيارته للدورة الرابعة عشر من المهرجان الذي يستمر لغاية 28 يوليو من الشهر الجاري، عددا من المسؤولين بما فيهم سعادة عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب ومعالي الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – ابوظبي.

واستعرض المزروعي المسيرة الحافلة للحدث وما يقدمه إلى المزارعين المتخصصين في زراعة النخيل بالدولة والجهات والمؤسسات المعنية بوسائل الري والإستدامة وقال: ليوا تعتبر من أكبر الواحات المتخصصة في زراعة النخيل وانتاج التمور على مستوى الإمارات وتتمتع بموقعها الحيوي في هذا المجال، وعند بدء المهرجان، أصبح يستقطب المزاعين من كافة انحاء الدولة والمنطقة ليشكل منصة حيوية وثقافية للتفاعل والتعرف على آخر ما توصلت اليه معايير الاستدامة ومظلة تجتمع تحتها الجهات التي تُعنى بزراعة النخيل. ننظم كل عام مسابقات خاصة تشجع العارضين والمزاعين وحرصنا على اثراء المهرجان هذه الدورة بزيادة المسابقات حتى شملت مزارع الفاكهة.

وعن أهمية النخيل أضاف المزروعي: من أهم أهداف المهرجان المحافظة على الموروث الثقافي في الدولة المتمثل بأشجار النخيل والإستفادة القصوى من إنتاج الرطب والتمور بالتزامن مع وقت حصادها، ونطمح بأن نبحث سبل التعاون مع جهات رائدة في حفظ وإحياء الموروث الإجتماعي المحلي لإنعاش الاقتصاد القائم على المجتمعات المحلية وتشجيع الأهالي على زراعة هذا الإرث المرتبط بتاريخنا وتراثنا، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حيث نتطلع للتعاون مع المركز في السنوات المقبلة في مجالات عدة.   
وفي جولة حول المهرجان، أطلع بن دلموك على المؤسسات والمزارع العارضة والتقى عددا من المسؤولين وبحث معهم سبل التعاون المشترك. 

كما أشاد بن دلموك بالجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة وأثنى على التنظيم الرفيع المستوى مما جعل من المهرجان وجهة تراثية تستقطب العائلات والأفراد من المقيمين والسائحين. 

للمزيد:

مقبرة أثرية بمصر.. قد تكشف سر التحنيط