أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة 

بينما يجري استكمال بناء جسر بطول 30 كيلومترا بين الصين وهونغ كونغ، يقول الخبراء إن “الدلافين الوردية النادرة تناضل بصعوبة من أجل الاستمرار على قيد الحياة، حيث يبدو أن التوسعات العمرانية بين البلدين أجبرتها على البحث عن موطن بديل.. 

في هذا الصدد، يقول خبراء في الحياة البحرية إن الدلافين الوردية النادرة في “هونغ كونغ” تكافح من أجل البقاء في الوقت الذي تجري فيه فيما أعمال بناء الجسر الذي سبب في تعطيل التواصل والتغذية بين هذه الحيوانات الشغوفة بالتواصل الاجتماعي، وفق وكالة “رويترز”. 

ومن الأكيد أن الدلفين الصيني الأبيض، الذي يبدو ورديا بسبب الأوعية الدموية تحت جلده، قدم كتميمة رسمية لمراسم تسليم “هونغ كونغ” المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين في عام 1997. وإلى جانب الجسر هناك مشاريع كبرى تشمل العمل على الجسر الذي تبلغ تكلفته 19 مليار دولار عبر مصب نهر “بيرل”، وتهدد تلك الحيوانات التي تقلص عددها بنسبة 80 في المئة تقريبا ليصل إلى 47 دلفينا فحسب.

وقالت “سامانثا لي” المسؤولة في مجموعة الصندوق العالمي للطبيعة (دبليو. دبليو. إف) في هونغ كونغ  “بناء هذا الجسر يشكل تأثيرا سلبيا للغاية على الدلافين وكان سببا في تراجع أعدادها بشكل كبير”، وأضافت أنه بات صعبا رصد هذا الفصيل من الدلافين في المياه القريبة.. 

وساهمت زيادة حركة الملاحة البحرية حول هونغ كونغ والملوثات والصيد المفرط في تدمير مواطنها، وقالت “لينزي بورتر” الباحثة بمؤسسة (إس.إم.آر.يو) للاستشارات في أبحاث الثدييات البحرية بهونغ كونغ إن تزايد الضوضاء تحت الماء نتيجة أعمال البناء يجعل من الصعب على هذه الحيوانات أن تتغذى وتتواصل، وأضافت “عندما تزيد الضوضاء تحت الماء فإنك لا تمنع الدلافين من البحث عن غذائها فحسب.. بل إنك تعوقها عن التواصل مع بعضها بعضا”.. 

اقرأ أيضا: 
أكبر مذبحة تماسيح في اندونيسيا.. انتقاما لشخص