أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

قامت امرأة أردنية بتنظيم حفل غنائي خيري يعود ريعه الخيري لليمن وأطلقت عليه اسم “أطعموا اليمن” 

وأقدمت نتاشا القريط على هذا العمل الخيري بعد رؤيتها لصورة الطفلة اليمنية أمل حسين التي توفيت الشهر الماضي بسبب المجاعات التي يعيشها اليمن بسبب الحرب وحصار الميليشيات الحوثية 
وبيعت تذاكر الحفل على الانترنت، ونجح في جمع نحو 40 ألف دينار أردني ما يعادل 50 ألف دولار.

 وقالت نتاشا القريط، منظمة الحفل “الموضوع في اليمن هو موضوع وقت، ما عندهم وقت، عم بيموتوا من الجوع هلق في الوقت الحالي، بكره فيه ناس زيادة عن اليوم رحيكونوا ماتوا من الجوع. وبعد بكره رحيكون فيه ناس زيادة رحيموتوا من الجوع. فاحنا لازم نشتغل اليوم، اليوم لأنه فيه أم قاعدة على أرض المطبخ عم تدعي لربها إنه حدا يبعتلها مصاري تطعمي فيها أولادها”.

وفي نوفمبر تشرين الثاني قالت أُسرة طفلة يمنية تدعى أمل إنها توفيت بعد بضعة ايام من نشر خدمة إخبارية عالمية صورة لها.

وكانت ضلوع الطفلة الصغيرة وعظامها بارزة من أثر الجوع اللافت للنظر على جسدها النحيل.

وقالت هيئة إنقاذ الطفولة إن نحو 85 ألف طفل يمني تحت سن الخامسة ربما لقوا حتفهم جراء الجوع الشديد منذ أن تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015.

وقال موسيقي أردني، شارك في الحفل، يدعى أحمد فرح إنه يأمل في أن يُحدث الحفل فرقا في حياة الأطفال في اليمن.

وأضاف فرح (33 عاما) “هي (الموسيقى) أداة من كتير أدوات إحنا ممكن نستخدمها، بس حلو إنه الموسيقى دخلت، حلو إنه الثقافة جابت هذا الشيء، أو عم بتحط بقعة ضوء على موضوع اليمن، لأنه مُغّيب تماماً موضوع اليمن من ثلاث سنين”.

وقالت فنانة أردنية أخرى، شاركت أيضا في الحفل، تدعى هند حامد إن إلقاء الضوء على قضايا إنسانية من مسؤوليات الفنان.

وأضافت هند “أكيد جزء من دور الفنان، وهو الجزء الأكبر، إنه يقدم برسالة معينة وأنه يساعد من خلال فنه بتقديم هذه الرسالة، فما بالك لما يكون فيه رسالة إنسانية لازم يؤديها. اليمن عم بيمر بوضع سيء جداً، وإذا نحن كفنانين ما استخدمنا الفن تبعنا سواء مغنين أو موسيقيين أو رسامين، من جميع أنحاء مجالات الفن، إذا ما بنعمل هيك معناته إحنا ما عم نؤدي رسالتنا صح”.

المزيد:

 

دبي تحقق رقماً في غينيس بمبادرة “كسوة خير”