أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

فستان أبيض وتسريحة مميزة أطفال ينثرون الورد ولفيف من المحبين جاؤوا للتهنئة حاملين الأمنيات بعمر مديد تحفة السعادة والهناء، هذه هي ملامح أجمل ليلة في حياة كل فتاة وشاب.

وتحلم كل فتاة بالارتباط بمن اختاره قلبها، وتتمنى مرور الأيام بأقصى سرعة ممكنة لأنها لا تطيق الانتظار حتى تجتمع به في منزل واحد، لكن ماذا لو كان ما يدفعها نحو تعجل مرور الأيام ليس الشوق فقط، بل المرض والموت أيضا؟

فقد عرضت صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية قصة مؤثرة لعروس ماتت قبل زفافها بأسبوعين حيث كانت في صراع مع مرض السرطان، وعلى الرغم من أنها كانت تسابق الزمن لإدراك حلم عمرها، إلا أن المرض كان أسرع في القضاء على حلمها.

بدأت القصة عندما قابل شاب يدعى جون بولو، من ولاية شيكاغو الأمريكية، الفتاة ميشيل، خلال فترة دراستهما الثانوية، وسرعان ما نشأت بينهما قصة حب مشتعلة خلال سنة واحدة، لكنهما تفرقا بعد انتهاء الدراسة، وبعد مرور 8 سنوات التقيا من جديد بعد أن كانت ميشيل قد مرت بتجربة زواج خرجت منها بطفلة، ليقرر جون وميشيل هذه المرة أن يقضيا ما تبقى من عمرهما سويا.

إقرأ: الممثلة الأمريكية ميجان ماركل: أنا والأمير هاري نعيش قصة حب

بعد نحو عامين من لقائهما الثاني اكتشفت ميشيل إصابتها بنوع نادر من السرطان، فأسرعت لعقد قرانها في المحكمة، قبل أيام من خضوع ميشيل لأول عملية جراحية في رحلة علاجها من المرض، وكانت بالطبع لا تدري ما إذا كانت ستخرج منها حية أم ميتة، لكنها بعد أن تعافت من أثر الجراحة أخبرها الأطباء بأن مرضها وصل إلى مرحلة متأخرة وأن العلاج أصبح شبه ميؤوس منه.

أسرعت ميشيل وزوجها لترتيب حفل زفاف حقيقي لترتدي الفستان الأبيض الذي طالما حلمت به، لكن القدر نفذ قبل أن ينفذا خطتهما الرومانسية، حيث توفيت قبل نحو أسبوعين من موعد حفل الزفاف.

يقول جون: شعرت بكثير من الندم، لقد ماتت دون أن أراها ترتدي فستان حلمها.

بعد أن استسلم جون لحكم القدر، وأثناء تنقله بين ملفات هاتف ميشيل المحمول، وجد ما لم يكن بالإمكان توقعه، حيث وجد صورة لها وهي ترتدي فستان الزفاف الذي كانت تعتزم ارتداءه في الحفل لكنها لم ترتديه أمامه.

انهمرت دموع جون بمجرد رؤيته لتلك الصورة، وتذكر كيف كانت كثيرًا ما تتحدث أثناء علاجها مع المحيطين بها عن مدى الروعة التي سيكون بها حفل الزفاف، لكنها لم تدر أنها لن تدرك هذه الروعة.

إقرأ أيضا: قتل زوجته في حلمه.. وإستيقظ ليجدها عائمة في الدماء