أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

اتخذت أمريكا منحا آخر في إطار التضييق على الأقليات المسلمة بعد صعود ترامب إلى سدة الرئاسة وتزايدت بشدة ظاهرة "الإسلام فوبيا"؛ بفعل التدفق الهائل من الرسائل التي أطلقها أثناء حملاته الانتخابية حتى تحركت خلايا التطرف وانتعشت بقوة.

خلال هذا الأسبوع وفي زحمة الأحداث الارهابية في لندن، استفاقت الجالية العربية في أمريكا، وخصوصا في فرجينيا على خبر صادم يخص مقتل فتاة عربية من أصل مصري بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

ولحد الآن، هناك روايتين متناقضتين لملابسات مقتل الفتاة المسلمة في ولاية فرجينيا الأمريكية، الأولى لوالدها والثانية للشرطة، ونقلت الصحيفة عن والد "نابرا حسنين" قوله إن الدافع وراء قتل ابنته، البالغة من العمر 17 عاما، هو الكراهية، مؤكدا عدم ثقته بحديث السلطات التي نفت أي دوافع دينية عن الجريمة.

موضوع ذو صلة: فحوصات الدماغ تكشف نية الجاني لحظة إرتكاب الجريمة

وفي التفاصيل، وقعت الجريمة في الساعات الأولى من يوم الأحد 18 يونيو/ حزيران، عندما خرجت نابرا مع صديقاتها من مطعم للوجبات السريعة، وذلك بعد أدائهن صلاة التراويح في مسجد بمقاطعة "فير فاكس"، وتقول الشرطة إن رجلا يدعى "داروين مارتينيز توريس" ( 22 عاما) دخل في شجار مع نابرا وصديقتها، وبعدما ابتعدن قليلا لاحقها واختطفها.

وأشارت الشرطة إلى أن الفتاة قتلت نتيجة تعرضها لضربات بمضرب بيسبول، موضحة أنه جرى إلقاء القبض على "توريس" وإيداعه في الحجز الاحتياطي، وتابع "محمود حسنين" في حديث هاتفي للصحيفة "أنا متأكد 100 بالمئة أنها قتلت لكونها مسلمة، لقد كان الكثير من الناس في المطعم. لماذا لاحق ابنتي تحديدا؟".

وفي رواية الشرطة، قالت متحدثة باسم شرطة المقاطعة فير فاكس" لا يوجد دليل حتى الآن يظهر أن ما حدث جريمة كراهية؟ ولا يوجد إشارة على دوافع عنصرية وجراء الجريمة بخلاف الشجار".

يذكر أن حسنين ( 60 عاما) أمريكي من أصل مصري، هاجر إلى الولايات المتحدة عام 1987، وولدت ابنته نابرا في الولايات المتحدة وهي أكبر بناته الأربع.

اقرأ أيضا: لماذا أعدمت ألمانيا 35 طناً من لعبة سبينر؟