أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 مارس الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما.." رياضات مائية جديدة وخطيرة كان افتقدها أثناء وجوده في البيت الأبيض لأسباب تتعلق بالسلامة.

كما تعلم أوباما الذي انتهت سنواته الثماني كرئيس الشهر الماضي عندما خلفه دونالد ترامب كيفية التزلج الشراعي على الماء بينما كان يقضي عطلة الأسبوع الماضي في جزيرة في الكاريبي مملوكة للملياردير والمغامر البريطاني السير "ريتشارد برانسون.." الذي نشر تقريرا عن رحلتهما هذا الأسبوع. 

موضوع ذو صلة: أوباما خلال رئاسته.. دار حول الأرض 23 مرة.. فما هي الدول التي زارها؟

تظهر صور وتسجيلات مصورة على الموقع الإلكتروني لـ "فيرجن جروب" المملوكة لبرانسون، رئيس الولايات المتحدة السابق المتمرس في رياضة ركوب الأمواج، وهو يكتشف الرياضة التي تزداد شعبية والتي يركب فيها الأشخاص لوحا بينما تجرهم طائرة شراعية.

كتب برانسون "لأنه الرئيس السابق لأمريكا كان هناك قدر كبير من التأمين حوله لكن باراك تمكن من الاسترخاء حقا والاستمتاع (بالتزلج الشراعي على الماء)"

شوهد "أوباما.." وزوجته "ميشيل.." الأسبوع الماضي في جزر العذراء البريطانية ونشر أشخاص صورا لهما على وسائل التواصل الاجتماعي، ويملك "برانسون.." جزيرة "موسكيتو" التي تبلغ مساحتها 120 فدانا وهي جزء من الأرخبيل.

اقرأ أيضا: منظم ضربات القلب.. يكشف غموض عملية "احتيال" بأمريكا!

وقال برانسون إن أوباما درس هذه الرياضة ليومين وقام بتطيير طائرة شراعية على الشاطئ "كما لو أنه يعود طفلا مجددا" قبل أن يمخر عباب البحر ويركب الأمواج.

وكان "برانسون.." يحاول تعلم رياضة مماثلة للتزلج الشراعي يُستخدم فيها لوح معدل يرتفع بضعة أقدام فوق الماء، وكتب أنه تحدى الرئيس السابق أيهما سينجح أولا، وقال "برانسون.." إن أوباما فاز بتزلجه الشراعي على الماء لمسافة 100 متر.