أخبار الآن| دبي – الامارات العربية المتحدة ( آية التائب)
تجد الكثير من النساء، أنفسهن في مشاكل كثيرة بسبب إدمانهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وارتباطهن بها بدرجة كبيرة، سيما أن انتقادات كثيرة توجه لهن من قبل أزواجهن.
أطفال و زوج و أعمال منزلية، هكذا هي طبيعة الحياة التقليدية لربات البيوت، قبل أن يدخل فرد جديد للعائلة يقلب جميع الموازين، مواقع التواصل الإجتماعي، فرد جديد في حياة كل أسرة و قطعة جديدة غالية القيمة داخل كل بيت، الى أن وصل الأمر عند بعض ربات البيوت الى الإدمان، فتجد الكثير من النساء، أنفسهن في مشاكل كثيرة بسبب إدمانهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وارتباطهن بها بدرجة كبيرة، سيما أن انتقادات كثيرة توجه لهن من قبل أزواجهن.
فلا يمكن للكثير من الزوجات، وضع الهاتف الذكي، أو اللوحة الإلكترونية، بعيدا عنهن لساعات كثيرة، ولا يقوين على تجاهل رسالة توصلن بها على تطبيق "واتساب"، أو التقاط بعض الصور ونشرها على تطبيق "سناب شات"، حتى ولو كان على حساب التزاماتهن المهنية والأسرية أيضا، إذ أن حياتهن مرتبطة كثيرا بتلك المواقع، فلا مجال للاستغناء عنها.
وفـــي سيــاق متصل، قـــال خبراء، إن مواقــع التواصل الاجتمــاعي، ســلاح ذو حــدين، إذ يمكــن أن تستغــل وتوظف في ما هــو إيجــابـي، أو تستغــل بشكــل سلبي.
وكشفت دراسة حديثة عن مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تقلل من العلاقات وجها لوجه، وتحد من الأنشطة المفيدة، فضلا عن زيادة السلوكات غير المنتظمة، وغير المستقرة، عن طريق تشجيع الإنسان للبقاء وقتا أطول أمام الشاشة.
كما جاء في الدراسة، أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، يؤدي إلى الإدمان على الأنترنت، ونقص الثقة بالنفس، عن طريق إجراء المقارنات غير المضبوطة، مؤكدة أن المقارنة الذاتية، لها تأثير قوي على السلوك البشري، سيما أن البعض يعرضون على مواقع التواصل أكثر اللحظات الإيجابية في حياتهم، وهو ما يجعل الآخر ينظر إلى حياته نظرة دونية وسلبية، عند مقارنتها بحياة الآخرين.
معنا عبر الهاتف من عمّان دكتورة عصمت حوسو رئيسة مركز الجندر للاستشارات الاجتماعية و النسوية
اقرأ أيضا:
أكثر 10 تغريدات تأثيرا في العالم لعام 2017