​​​​​​أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

ربما يكون "هتلر" ديكتاتورا مجرما، لكن من اطلع على حياته من خلال كتابه "كفاحي" لا يستطيع أن يخفي إعجابه بشخصية رجل مشرد شق طريقه بمفرده منطلقا من الشوارع إلى النقطة التي غير فيها تاريخ العالم للأبد، كما أن مستواه الابداعي في مجال الرسم يثير الكثير من التساؤلات حول شخصيته المركبة!

في هذا الخضم، قررت سيدة هولندية التبرع بلوحة زيتية رسمها الزعيم النازي "أدولف هتلر"، للمعهد الوطني للوثائق حول الحرب في بلدها، قائلة إنها لا تريد الاحتفاظ بها في بيتها بعد اليوم، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. 

موضوع ذو صلة: قطعة معدنية قد تكشف مكان"مركز هتلر النووي السري"

وورثت هذه السيدة اللوحة عن والدها الذي اشتراها من سوق للطوابع والبطاقات البريدية "مقابل 75 سنتا، ولم يلاحظ سوى في وقت لاحق أنها تحمل توقيع هتلر"، على حد قولها.. وحاولت السيدة أول الأمر أن تبيع اللوحة، لكن أيا من دور المزادات لم يوافق على ذلك، وقد أكد الخبراء نسبة اللوحة إلى "هتلر"، وهو رسمها حين كان يعيش في فيينا بين العامين 1908 و1913، وهي أصبحت الآن في عهدة المعهد الوطني الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية لجمع الوثائق عن حقبة الاحتلال النازي بين العامين 1940 و1945.

وبحسب المعهد، كان "هتلر" يعيش خلال إقامته في فيينا من بيع البطاقات البريدية التي رسم منها ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف، يحفظ منها إلى اليوم 800، وقال مدير المعهد "فرانك فان فريط إنه يفضل أن تبقى اللوحة في مؤسسته لا أن تباع في المزادات العلنية، ولا يعرف المعهد أو الخبراء بوجود أي قطعة أخرى لهتلر في هولندا..

الجدير بالذكر، أن معظم لوحات "هتلر" أصبحت اليوم في مجموعات خاصة في النمسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، ما عدا أربع لوحات ما زالت في حوزة الجيش الأمريكي.. 

اقرأ أيضا: شبيه "هتلر" يظهر في مسقط رأسه.. والشرطة تحقق!