روميو موسى
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تماشياً مع جهودها لمواءمة برامجها التعليمية مع التطورات المستمرة في اتجاهات السوق وتنامي الطلب على المهارات المتخصصة، أعلنت مدينة دبي الأكاديمية العالمية عن طرح 60 برنامجاً جديداً للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه في دولة الإمارات.
وكشفت مدينة دبي الأكاديمية العالمية كذلك عن تعزيز محفظة شركائها الأكاديميين باستضافة أربع مؤسسات جديدة ورائدة في مجال التعليم العالي، هي جامعة كيرتين، وجامعة برمنغهام، وجامعة أبوظبي (دبي)، وجامعة الإمارات (دبي).
80 ألف طالب يزورون مسابقة المهارات العالمية "أبوظبي 2017"
وتشمل البرامج الجديدة 16 برنامج بكالوريوس و39 برنامج ماجستير وخمسة برامج دكتوراه، وبذلك يرتفع عدد برامج التعليم العالي التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية الـ 27 ضمن مدينة دبي الأكاديمية العالمية إلى 487 برنامجاً، وهي زيادة كبيرة بالمقارنة مع 427 برنامجاً كانت متاحة خلال العام الدراسي السابق.
وتعليقاً على البرامج الجديدة، قال محمد عبد الله، المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة: "إن تزويد الأجيال المقبلة بالمعرفة والمهارات الصحيحة يتطلب من الجامعات تعزيز مساهمتها في إعداد القوى العاملة المستقبلية من خلال وضع معايير محددة وفائقة للابتكار. وتماشياً مع الطلب المتزايد على المهنيين ذوي المؤهلات العالية بين الشركات والمؤسسات، يأتي طرح البرامج الجديدة خلال العام الدراسي الحالي ليؤكد التزامنا بتطوير برامجنا لتواكب احتياجات طلابنا ومتطلبات سوق العمل".
وأضاف: "انسجاماً مع أولويات قيادتنا الرشيدة في ما يخص التعليم، فإن مدينة دبي الأكاديمية العالمية ملتزمة بتمكين الطلاب من بناء مهاراتهم على نحو يتلاءم مع احتياجات القطاعات التي تحظى بأهمية كبيرة محلياً وعالمياً، إلى جانب تحقيق رؤية دولة الإمارات في ما يتعلق بتطوير اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة والابتكار. ولا شك أن الجامعات الأربع الجديدة التي ستفتح فروعها في مقرنا هذا العام ستشكل إضافة مهمة لمجتمعنا الأكاديمي المتنوع".
وتشتهر جامعتا بيرمنغهام وكيرتن بأبحاثهما المتعمقة ذات التأثير الواسع وما يقدمانه من برامج تعليمية مبتكرة. وستقدم الجامعتان برامج شهادات في مجال الأعمال الدولية، والإعلام وعلوم الكمبيوتر، بينما ستقدم جامعة أبوظبي دبي برامج متخصصة في مجالات الأعمال والهندسة وإدارة المشاريع والتعليم.
وأكد دانيال أدكنز، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترانزيشنال أكاديميك الشرق الأوسط، مزود خدمات إدارة التعليم لجامعة كيرتين في دبي: "إن مستقبل البشرية سيبنى على العلوم وبرامج الكمبيوتر وجميع أنواع الهندسة. لذلك، ومن خلال أبحاث السوق، اختارت جامعة كيرتين دبي برامج تتماشى مع رؤية دولة الإمارات وتساعد على تلبية الحاجة إلى القوى العاملة التي تساهم في تحقيق هذه الرؤية".
وقال الدكتور إبراهيم صيداوي، مدير حرم جامعة أبوظبي في دبي: "يمثل حرمنا الجديد في دبي إضافة قيمة من شأنها أن تثري مشهد التعليم العالي المحلي والإقليمي. لقد تم تصميم برامج جامعة أبوظبي بما يتفق مع المعايير الدولية بحيث تغطي طيفاً واسعاً من الموضوعات الناشئة في مختلف المجالات بهدف إعداد وتأهيل الطلاب ليكونوا قادة للمستقبل، وبالتالي تحقيق رؤية القيادة الحكيمة للبلاد في تحويل الإمارات إلى وجهة عالمية للتعليم العالي".
على صعيد آخر، بادرت مؤسسات التعليم العالي في مدينة دبي الأكاديمية العالمية إلى تعزيز عروضها بطرح برامج جديدة متخصصة في مجالات الرعاية الصحية والاستدامة وعلوم البيانات والابتكار، وقطاعات استراتيجية أخرى.
وأطلق مركز الشرق الأوسط التابع لكلية الأعمال في جامعة مانشستر مجموعة من برامج الماجستير الرائدة ذات الدوام الجزئي في المنطقة، ومنها برنامج ماجستير العلوم في الريادة الدولية بقطاع الرعاية الصحية. وقد صُمم برنامج التعلم المدمج هذا لإطلاع المديرين على أحدث المعارف وأفضل الممارسات في قطاع الرعاية الصحية العالمي، إضافة إلى تعزيز نقل المهارات من الخبراء إلى اقتصاد الرعاية الصحية. وعلاوة على ما سبق، يستهدف برنامج ماجستير العلوم في طب العمل الأطباء المهتمين باختصاصات مثل الجهوزية للعمل وإدارة مخاطر مكان العمل.
من ناحيتها، أطلقت جامعة ولونغونغ في دبي برنامج ماجستير الأعمال في الابتكار وريادة الأعمال المصمم خصيصاً للأفراد الذين يتطلعون إلى تبني مسيرة مهنية في مجالات مرتبطة بالابتكار ضمن الهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية. تم تطوير البرنامج حول منصة للأعمال تضم تخصصات القيادة وإدارة الموظفين ونشر الممارسات المبتكرة، وسيحصل خريجو هذا البرنامج على المهارات الضرورية لتكوين ثقافة الابتكار ضمن مؤسساتهم ولتحسين إدارة الموظفين المسؤولين عن وضع استراتيجيات الابتكار.
وتماشياً مع أفضل المعايير الدولية، يسهم برنامج ماجستير إدارة الأعمال الجديد بتخصص الاستدامة من الجامعة البريطانية في دبي في تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال تخصيص مساقات دراسية ودورات تدريبية وأبحاث تؤدي دوراً حيوياً في البرامج الوطنية للتوعية بموضوع التنمية.
يذكر أن دول الإمارات تستضيف أكبر عدد من فروع الجامعات الدولية في العالم، وقد احتلت مراتب متقدمة بين أفضل الدول للتعليم العالي الدولي وفقاً لتقرير حديث أصدره المجلس الثقافي البريطاني بعنوان "شكل التعليم العالي الدولي"، حيث حازت الإمارات المرتبة الثانية ضمن فئة ضمان الجودة والاعتراف بالدرجات العلمية.
المزيد:
أبو ظبي.. الأولى عالمياً من المدن الأكثر أماناً