أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

غيرت وسائل الاتصال الحديثة والطفرة التي عرفتها وسائل التواصل الاجتماعي التي حدثت في السنوات الاخيرة معالم كثيرة في حياتنا العملية والدراسية والعائلية أيضا..

 ففي الوقت الذي باتت فيه تكنولوجيا الاتصال الانفجارية في متناول الجميع، إلا أنها حملت معها من المشاكل الاسرية ما لم نكن نعرفه من قبل، كما انها طوقت افراد الاسرة بجدارات العزلة، فيما وجدها البعض الآخر جسرا للتعبير على علاقته العاطفية مع الشريك..  

وبحسب هذه الدراسة، التي نشرها موقع "بيزنيس إنسايدر"، فإنه من الطبيعي جدا أن يكون الإنسان فخور بصحة وقوة علاقته مع الشريك أمام جميع الناس، لكن الدراسة وجدت أن كيفية الحديث عن هذه العلاقة وعدد المرات التي يقوم بها الشخص بمشاركة معلومات عنها على وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر له دلائل أخرى.

موضوع ذو صلة:  أمور تثبت أن علاقتك بشخص غريب عبر الانترنت مؤذية!

وأوضحت الدراسة أن الناس الذين لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعية عموما هم الأكثر سعادة، فاستخدام هذه الوسائل يرتبط بشكل مفرط بالاكتئاب بسبب لجوء الناس لمقارنة حياتهم مع أشخاص آخرين..

ويمكن لوسائل التواصل أن يكون لها أثر وهمي بشعورك بالسعادة، عن طريق إظهار أجزاء معينة من حياتك تجعل الآخرين يرون ببساطة أن حياتك "مثالية"، وكما قال الكاتب الشهير جورج أورويل "يمكننا غسل أدمغتنا بشكل فعال والشعور بالسعادة المطلقة عن طريق جعل الآخرين يعتقدون بأننا حقا سعداء".

ومع ذلك، أولئك الذين يشعرون حقا بالسعادة في علاقاتهم الخاصة، لا يسعون لإبراز هذا الشعور خارجيا، سعادتهم تأتي من كونهم معا، لذلك لا يحتاجون إلى خلق وهم "الكمال" كما أنهم لا يشعرون أن لديهم شيئا لإثباته.

اقرأ ايضا: "فيسبوك" يقتنص مجددا خاصية من "سناب شات"

كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها: 
كوريا الجنوبية تنقذ سفينة كورية شمالية تحمل 8 أفراد