أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

في لقاء خاص لأخبار الآن روى هشام الذهبي الفائز بجائزة صناع الأمل التي جاءت بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم روى كيف يتم البحث عن الأطفال المشردين والمحتاجين و كيف يراقب تحركاتهم وحياتهم حتى يتمكن من مساعدتهم.

توج نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، 5 من صناع الأمل بلقب "صانع الأمل الأول"، ضمن وظيفة "المليون درهم" التي أطلقها في حسابه الرسمي على "تويتر"، ومنهم العراقي هشام الذهبي.

وأكد حاكم دبي في كلمته التي ألقاها خلال حفل تكريم صناع الأمل الذي أقيم في مدينة دبي للاستوديوهات، أنهم كلهم أوائل وكلهم يستحقون اللقب، وما يقدمونه من أجل خير الإنسانية يجعلهم جميعا منارات للعطاء يهتدي الناس بها.

صناعة الأمل في الصغر وتعهده بالرعاية والسقاية يثمر عطاء وإبداعاً في الكبر، هذه هي الفلسفة التي تبناها هشام الذهبي، حينما قرر أن يفتح بيته وقلبه لأطفال الشوارع في العراق، ليثبت للعالم أن هؤلاء الأطفال ضحايا وليس جناة. 

كان ذلك في العام 2004، حيث بادر هشام إلى إيواء الأطفال المشردين داخل بيت خصصه لرعايتهم. ولم يكتف بتقديم الرعاية النفسية والصحية والتربوية والتعليمية للأطفال، الذين أغدق عليهم حنان الأب، بل عمل على تطوير برنامج علاج نفسي لهم من خلال تنمية مواهبهم وتحفيز قدراتهم الإبداعية.

وكبر الحلم واتسع الأمل فأسس الذهبي، بدعم من بعض المتبرعين، "البيت العراقي للإبداع" لهؤلاء الأطفال، حيث تخرج منه 150 طفلاً مبدعاً وفناناً، وحاز خريجوه على أكثر من 50 جائزة عراقية و28 جائزة عالمية.

 

اقرأ أيضا:
5 صناع أمل تتوجهم الامارات إلى العالم العربي

تكريم المغربية نوال الصوفي بجائزة صانع الأمل العربي