أخبار الآن | بيروت – لبنان (رويترز)

في قرية ببنين في شمال لبنان وجد فنان لبناني طريقة جديدة للتعبير عن موهبته في النحت حيث يقوم بحفر أسماء وأشكال في رصاص الأقلام الرصاصية.

وقضى نعمان رفاعي الذي ينحدر من عائلة فنية سنوات في إتقان فن النحت والخط قبل اكتشاف شغفه وموهبته الجديدة، وقال رفاعي إنه واحد من بين نحو خمسة نحاتين بالرصاص في لبنان.

وقال رفاعي أنا كنت أنحت على الخشب وعلى الصخر، وكنت بنفس الوقت خطاط،، أعمل لافتات للزبائن، حسيت إن هيدا الشي ما بيكفي، وإن لازم حول المهنة لهواية، فاعتكفت على الخط العربي وطورت الخط العربي حتى وصلت لمرحلة إني درس خط عربي بالمدارس.

وخطرت فكرة النحت على أقلام الرصاص على ذهن رفاعي عندما شاهد فنانين يحملون صور أعمالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، واستغرق الأمر منه نحو عام حتى قرر أن يقوم بالمحاولة.

إقرأ: كتاب جديد للتوعية بحقوق الإنسان من خلال الفن في لبنان

وأوضح بالصدفة شفت منحوتات على أقلام الرصاص عبر التواصل الاجتماعي على النت، لفتني هالموضع كتير، بس استبعدت إني أخوض هالتجربة، لأن حجم القلم كتير صغير والمادة هشة، صرفت النظر عن الموضوع لبعد سنة، رجعت شفته من جديد وقلت ليش ما بجرب هالتجربة.

وبعد محاولاته الأولى لإعادة تشكيل الرصاص عُرض اثنان من أقلام رفاعي في معرض بحارة، ونال القلمان الاستحسان لذلك واصل رفاعي عمله إلى جانب مهنته كمدرس.

وقال طبعاً قلم الرصاص بالأساس هو هواية، يوم بعد يوم عم يتحول لمهنة لأن عم يصير في عليه طلب، متل ما ذكرت كهدية معينة فعم بيصير مهنة وعم ننجز أعمال، وأنا بحب إن شاء الله أورث هالمهنة لتلاميذي وأولادي مستقبلاً إذا كانت صارت مهنة معتمدة ليعتاش منها الإنسان.

ويقوم رفاعي بالنحت على أقلام رصاص بعرض ملليمترين وأربعة وستة ملليمترات، ويبيع كل نحت يعده على الرصاص مقابل مبلغ يبدأ من 100 دولار أمريكي مقابل نحت الاسم ويصل المبلغ إلى 500 دولار إذا كان الزبون يرغب في شكل محدد.

ويستغرق الأمر منه بضع ساعات لنقش اسم في الرصاص فيما يستلزم عمل الأشكال والصور عملا على مدار يوم كامل، وقال رفاعي إنه واحد من بين نحو خمسة نحاتين بالرصاص في لبنان.

إقرأ أيضاً:

معرض في بغداد يعرض منحوتات تصور أزمة المهاجرين

لاجئ سوري يدفعه شوقه لدمشق لعمل مجسمات يدوية للمدينة