أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

لم يعد شكل التحفة كما نعرفه، مثل المزهريات الصينية، أو قطعة آثار تعود لحضارة مغرقة في القدم، فالتقدم التقني والثورة الصناعية، أنتجا سوقا للتحف والمقتنيات الثمينة، أقلها شأنا، هاتف متنقل شاشته غير ملونة فما بالكم بآلة تصوير شهدت أحداثا غيرت وجه العالم.

فقد بيعت مؤخرا "كاميرا"، وُصفت بأنها أقدم كاميرا متبقية من إنتاج شركة "نيكون"، بمبلغ 406 آلاف دولار في مزاد بالنمسا، لتكون بذلك أغلى منتجات الشركة في تاريخها، ويعود تاريخ تصنيع الكاميرا، التي كانت ثالث كاميرا تنتجها نيكون، إلى أبريل من عام 1948، وفقا لمواقع تقنية متخصصة.

وبيعت الكاميرا، المسماة "نيكون وان"، بعدستها الأصلية، إلى جانب الهيكل الأصلي النادر، المنقوشة عليه عبارة "صنع في اليابان المحتلة".

يشار إلى أن اليابان خضعت لسيطرة قوات الحلفاء بعد هزيمتها بالحرب العالمية الثانية عام 1945 حتى منحت استقلالها رسميا بتوقيع معاهدة سلام سان فرانسيسكو عام 1951، التي تم تفعيلها في أبريل 1952، وبلغت قيمة الكاميرا "نيكون وان" قبل المزاد نحو 190 ألف دولار، وبدأ المزاد بسعر 95 ألف دولار ، قبل أن يغلق على 406 آلاف دولار ، شاملا الرسوم والتأمين.

إقرأ أيضا 

علماء الآثار يعثرون على ركبتي الملكة "نفرتاري"!

اليونسكو تضيف رقصة "التحطيب" المصرية على قائمة التراث العالمي