أخبار الآن | الأردن  (الحياة)

نجح اللاجئ السوري محيي الدين قاسم، الذي فر من وطنه قبل أربعة أعوام بسبب الحرب ويشعر بشوق بالغ لبيته وحارته، في تحويل إحساسه بالحزن إلى عمل فني فريد عبر صنعه مجسماً فنياً لحارة قديمة في دمشق.

اقرأ أيضا: فنانٌ سوري يجسّد شوقه للشام وحاراتها على طريقته الخاصة

وصنع المختص في الديكور وتنسيق المناظر في المناطق المفتوحة، المقيم في الأردن حالياً، مُجسماً فنياً عكس خلاله مشاعره بشوقه الشديد الى وطنه وحارته "الميدان". وأوضح قاسم أنه استلهم الفكرة من ذاكرة مشتاق، واستخدم مادة"الستايروفوم" في صنع المجسم الفني للحارة القديمة.

وأشار إلى أنه حصل على تشجيع الكثير ممن حوله في تحويل شغفه بدمشق إلى عمل، بعدما عرض عليه من شاهدوا مجسم الحارة شراءه، حتى قرر بيعه.

ويرغب حالياً في أن يجسد المعالم الأردنية الشهيرة في مجسمات فنية. وكسب قاسم حتى الآن خمسة آلاف دينار أردني، أي حوالى سبعة آلاف دولار، من عمله، آملاً أن يزيد الطلب على أعمال فنية رسمها في الماضي.

أقرأ أيضا:

لاجئ سوري يدفعه شوقه لدمشق لعمل مجسمات يدوية للمدينة
 

ندى المصيطف لاجئة سورية أبهرت الألمان بأطباقها الشهية في برلين