أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

هناك الكثير من لأفكار في العالم التي تبدو تافهة وغبية لبساطتها، فهي مثيرة للسخرية، وذلك لأن أي شخص عادي لن يجرؤ حتى على ذكرها إن راودته.

اكتب رسالة على حبة البطاطس! 
اخترع "أليكس كريغ"، وهو شاب في الخامسة والعشرين من عمره وصاحب دخل يفوق العشرين ألف دولار في الشهر.يعود الفضل في ذلك للمشروع الذي بدأه عام 2015؛ إذ قام كريغ بإنشاء الموقع الإلكتروني Potato Parcel، الذي يقدم من خلاله خدمة كتابة الرسائل على "حبة بطاطس نيئة" بواسطة قلم عادي جداً، ثم توصيلها للوجهة التي يختارها صاحب الطلب، وذلك مقابل 10 دولارات لحبة بطاطس عادية، أو 12 دولاراً إذا تم اختيار حبة بطاطس حلوة، بحسب "هافينغتون بوست". 

اقرأ: حقائق لم تعرفوها من قبل عن"ميلانيا ترامب".. سيدة البيت الأبيض!  
 اكتشف طائرة "ترامب" الخاصة التي تضاهي طائرة الرئاسة الامريكية! (صور)

التنقيب عن الكرات في المستنقعات
بعد أن عانى أزمة مالية خانقة بسبب البطالة، استطاع "غلين بيرغر" التوصل إلى فكرة مجنونة مكنته من تكوين ثروة فاقت 15 مليون دولار.

فقد امتهن "غلين" الغطس في عمق مستنقعات ملاعب الغولف، والتنقيب عن كرات الغولف المفقودة ثم إعادة بيعها من جديد مقابل دولار واحد فقط للكرة. 

قد تبدو الفكرة غبية شيئا ما ومرهقة، لكن الحقيقة أن صاحب الفكرة استطاع العثور على أكثر من مليون كرة غولف في سنة واحدة فقط.

اقرأ أيضا: حملة "دفى" تنطلق في لبنان لصالح الفقراء!

نظارات شمسية للكلاب

مشروعات "كوميدية".. جنى منها أصحابها الملايين!

قبل عشر سنوات من الآن، لاحظت روني دي لولو أن كلبها ينزعج من أشعة الشمس القوية، فقررت صنع نظارات شمسية خاصة به، ومن هنا انطلقت فكرة "Doggles"، وهي شركة لبيع النظارات الشمسية للكلاب، والتي أصبحت في يومنا هذا علامة مسجلة يتم بيع منتجها في أكثر من 4500 متجر حول 16 بلداً مختلفاً.

وتحقق الشركة مبيعات تفوق الـ3 ملايين دولار سنوياً، وقد تحولت الشركة بعد نجاحها عالمياً من تصنيع النظارات الشمسية فقط إلى النظارات الطبية أيضاً. 

الحجر الأليف

مشروعات "كوميدية".. جنى منها أصحابها الملايين!
تعود هذه الفكرة لشخص يدعى "غاري داهل" الذي قرر في يومٍ من أيام عام 1975 أن ينشئ شركة تدعى "Rock Bottom Production ". 

يقوم داهل من خلال هذه الشركة بشراء صخور عادية من محل للبناء ليقوم بالرسم عليها وإعادة بيعها كـ"حيوانات أليفة" بمبلغ 3.95 دولار للصخرة الواحدة.

قام داهل بالتسويق لفكرته الغريبة عن طريق محاولة إقناع المشترين بأن منتجه يمثل بديلا للحيوانات العادية التي تستلزم الرعاية والتنظيف وتوفير الغذاء والعناية الطبية ومصاريف كثيرة ستغنيه عنها "الصخرة الأليفة"، والأهم أنها لن تكسر قلب صاحبها وتتسبب في تعاسته، لأنها بكل بساطة لن تمرض أو تموت، وقد لاقت اقبالا هائلا.