أخبار الآن | جرينزبورو – نورث كارولاينا (رويترز)

فاز الرئيس باراك أوباما بالانتخابات الرئاسية مرتين متتاليتين لكنه تحدث في لقاء عام مع طلبة إحدى الجامعات عن مرات قليلة لم يكن فيها دائما في الصدارة.

وروى أوباما ذكريات من أول مناظرة رئاسية له في سباقه الانتخابي الذي كلل بالنجاح في نهاية الأمر أمام الجمهوري ميت رومني.

وقال أوباما أثناء النقاش الذي استضافه برنامج "أنديفيتيد" الذي تبثه شبكة إي.إس.بي.إن. التلفزيونية في لقاء عام بجامعة أيه أند تي في ولاية نورث كارولاينا "كانت هذه أول مناظرة ولاقت انتقادات شديدة. قال الجميع إنني كنت مريعا…الحقيقة هي إنني كنت دائما من النوع الذي يكره هذه الأنماط من المناظرات لذلك لم أبلي فيها بلاء حسنا."

أقرأ أيضا: كيري يؤكد أن واشنطن لم تتخل عن مساعي السلام في سوريا

وقال إن ما دفعة حقا للاستعداد بقوة للمناظرة الثانية كان رؤية متطوعين شباب من كل أنحاء البلاد. وأضاف أنهم كانوا منزعجين بشأن السباق الرئاسي رغم أنهم كانوا يتظاهرون بعدم الخوف.

كما وصف أوباما تجربته مع خسارة أول انتخابات يخوضها على مقعد بالكونجرس الأمريكي في عام 2000 وكيف كانت تلك الخسارة مذلة. وقال إنه بدون تلك الهزيمة لم يكن يعتقد أن بوسعه الفوز بالسباق على مقعد بمجلس الشيوخ في عام 2004.

أقرأ أيضا:كيف ساهمت كيم كارداشيان بسرقة مجوهراتها؟

وقال "ما هو حقيقي بشأن السياسة هي أنها تشبه الرياضة ومع ذلك فعندما تخسر فانك تخسر علانية…فهو شعور صعب. أحد فوائد الهزيمة هو أنك تأخذ بعض المفاخر مما كنت تحاول تحقيقه".

وفي رده على سؤال حول الرياضة استشهد أوباما باثنين ممن كان يعتبرهم أبطالا في طفولته وهما الملاكم محمد علي كلاي ولاعب التنس أرثر أش. وقال أوباما إنهما يمثلان نمطين مختلفين تماما حيث كان محمد علي أكثر صراحة بينما كان أش تقليديا بشكل أكبر مضيفا أن الاثنين أحدثا تغييرات.

أقرأ أيضا: بعد حادثة السرقة كيم كارداشيان تغادر نيويورك وسط حراسة مشددة