محمد سلطان بدأ مشواره الفني كممثل قبل أن يتجه إلى التلحين
- لحن لفنانين كبار في مقدمتهم صباح وسعاد محمد ووردة الجزائرية
- وضع الموسيقى التصويرية لنحو 50 فيلما من بينها التوت والنبوت والنمر والأنثى
توفي الموسيقار المصري محمد سلطان عن عمر ناهز 85 عاما، وقد تقدمت نقابة المهن الموسيقية بنعي الفنان الكبير.
وولد محمد سلطان في يوليو 1937 بالإسكندرية لأب يعمل بجهاز الشرطة، وأم تهوى الموسيقى، فتعلم منها العزف على البيانو والعود، لكنه التحق بكلية الحقوق.
وفي بداية مشواره الفني عمل كممثل وقدم أفلاما مثل (يوم بلا غد) من إخراج هنري بركات عام 1962 و(الناصر صلاح الدين) في 1963 للمخرج يوسف شاهين، و(عائلة زيزي) في 1963 من إخراج فطين عبد الوهاب و(الباحثة عن الحب) في 1964 من إخراج أحمد ضياء الدين، و(العتبة جزاز) في 1969 إخراج نيازي مصطفى.
وأخذه التلحين من التمثيل مرة أخرى، خاصة مع زواجه من المغنية فايزة أحمد، التي شكل معها ثنائيا فنيا مميزا، وقدما معا أكثر من 200 أغنية من أبرزها (اؤمر يا قمر) و(خليكو شاهدين) و(أيوه تعبني هواك) و(أحلى طريق في دنيتي)، كما اشتركا معا في أداء أغنية (إحنا النهاردة إيه).
ولحن لفنانين كبار في مقدمتهم صباح وسعاد محمد ووردة الجزائرية، كما امتدت ألحانه إلى أجيال تالية من المغنيين في مصر كان من بينهم هاني شاكر ونادية مصطفى ومدحت صالح ومحمد ثروت وأصالة وسميرة سعيد.
ووضع الموسيقى التصويرية لنحو 50 فيلما من بينها (التوت والنبوت) و(النمر والأنثى) و(ولاد الإيه) و(الراقصة والسياسي) و(همس الجواري) و(ليه يا دنيا).
وتولى رئاسة جمعية المؤلفين والملحنين لعدة سنوات، وكان عضوا في عدد من لجان تحكيم المسابقات الكبرى والمهرجانات الفنية.