مسلسل شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب عرض مستمر

بين القيل والقال يواصل مسلسل أزمة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب مع طليقها الفنان حسام حبيب جذب اهتمام الجمهور العربي، وحجز مساحات واسعة من عناوين الصحف ووسائل الإعلام العربية ، لما يحتويه من تفاصيل مثيرة تُزيد التعاطف تجاه المطربة شيرين تارة، وتشكك في مصداقية أقاويلها تارة أخرى.

وعلى المنوال ذاته، تعرض طليقها حسام حبيب لوابل من الانتقادات العنيفة على مدار الشهور الماضية، على وقعِ اتهامات شيرين له، والتي تتواجد حاليًا في إحدى المستشفيات داخل العاصمة المصرية القاهرة جراء أزمة صحية تمر بها.

وخلال تصريحاتٍ تلفزيونية، خرج حبيب عن صمته قبل أيام، ليقول كلامٍ مغاير نوعًا ما، بخصوص القضايا التي أثارتها شيرين مسبقًا، ليتمكن من ضم الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانبه، بعد أن اصطفوا ضده طيلة الفترة الماضية متأثرين بكلام طليقته.

وفي هذا السياق، تناول الطرفان الكثير من القضايا التي تعارضت شهاداتهم بخصوصها، سواءً فيما يتعلق بالعنف الزوجي، أو ببعض المقتنيات، أو فيما يخص إدمان الفنانة شيرين على المخدرات، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز تلك القضايا التي أثيرت في ضمن حلقات تلك الأزمة التي ربطت اسم الزوجين بقضايا ومشاكل بعد قصة حبٍ توجت بالزواج في عام 2018.

هل كان حبيب يعتدي على شيرين بالضرب حقًا؟

نفى حسام في مداخلة هاتفية مطولة مع الإعلامي المصري عمرو أديب خلال برنامج “الحكاية” أن يكون قد تعدى على شيرين في مرة بالضرب أو عرّضها للعُنف الزوجي، مؤكداً أنه “تربى على احترام النساء”، ولفت إلى أنه لم يضرب امرأة قط.

حديث حسام في هذا الشأن جاء عكس تصريحات شيرين مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي ببرنامجها “كلمة أخيرة”، خلال شهر يوليو الماضي. إذ أكدت عبد الوهاب أنها تعرضت بالفعل للضرب والسحل على الأرض من قبل زوجها حسام حبيب.

وفي هذا الصدد، اتهم المُلحن المصري محمود الخيامي بشكل مبطن حبيب، مطالبًا بسؤال الفنان المصري أحمد سعد عمّن تعدى على شيرين بالضرب، ودفعها لترك منزلها بثياب النوم. الأمر الذي فسره بعض المُعلقين بأنه اتهام لطليقها حسام حبيب.

السيارة الفارهة.. ملك شيرين أم حسام؟

في خضم الأزمات الزوجية التي ربطت اسمي شيرين وحسام حبيب أمام الرأي العام، ثار الحديث حول سيارة فارهة ظلت محل نزاع بينهما لفترة طويلة.

المطربة المصرية كانت قد اتهمت حسام بسرقتها مسبقًا، مؤكدة خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” أنها من قامت بشرائها له، وأصرت على كتابتها باسمه حفاظًا على صورته، إذ قالت “قمت بشراء السيارة لحسام وكتبتها باسمه، حتى إذا أوقفه ضابط المرور، فمن العيب أن يرى أن الرخصة باسم زوجته”، وأضافت أن “حسام اتفق معها أمام شهود بعمل توكيل بالبيع كي يضمن حقها”.

في المقابل وقبل دخول شيرين إلى المستشفى كانت أصدرت بيانًا رسميًا، أعلنت خلاله التصالح مع طليقها حسام حبيب، مؤكدة أنه رد كافة المتعلقات الخاصة بها، وتسوية كافة الخلافات بينهما، والتصالح في النيابة العامة، على أن تُصبح ذمته بريئة تمامًا من أي التزام تجاه الفنانة.

لكن حبيب علق على البيان ونفى ما جاء بخصوص أنه “أرجع المستحقات إلى شيرين”، مؤكداً أنه تنازل عن سيارته الخاصة، موضحًا أن “السيارة ليست ملك شيرين”.

وأضاف حبيب “أن السيارة أهدتها له شيرين كنسبة مادية مقابل اتفاق يخص عمل بينهما”، لافتًا إلى أنه رفض استخدامها، وأنه حينما أخذها مسبقًا كان بدافع إثارة غيظ شيرين فقط، التي اتهمته حينها بـ “سرقتها”.

إدمان شيرين للمخدرات.. حقيقي؟

نفت شيرين أن تكون أدمنت على شئ خلال حديثها مع الإعلامية لميس الحديدي، مؤكدة أنها “لن تدمن العقاقير أو ما شابه”.

وخلال استضافتها مع الفنانة والإعلامية المصرية إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”، في لقاء أجري قبل أسابيع قليلة، قالت شيرين إنها تجاوزت محنتها بنجاح، وأن حالتها أصبحت أفضل مما كانت عليه في الفترة الماضية. مشيرة إلى أنها توقفت عن تناول أية مهدئات أو أدوية كانت تساعدها على النوم قبل ذلك.

في المقابل، اعترف حبيب بإدمان شيرين، مشيرًا إلى أن “درجة إدمانها وصلت أحيانًا إلى أنها كانت تفضل المخدرات عليه”، لكنْه أكد أنه كان شاهدًا على تحسنها في بعض الأوقات وقدرتها في التغلب على أزمتها تلك.

وكان شقيق الفنانة محمد عبد الوهاب، أول من فجر هذه المفاجأة الصادمة بخصوص إدمان شيرين للمخدرات، إذ قال في مداخلة هاتفية سابقة مع الإعلامي عمرو أديب، إن شقيقته وحبيب كانا يتعاطيان المخدرات داخل شقة، وهو ما دفعه للتوجه إلى تلك الشقة حتى يأخذها إلى المستشفى كي تحصل على العلاج اللازم، مضيفًا أنه لم يقم بأخذها إلى المستشفى بنفسه ولكن الأشخاص المتخصصين هم من أخذوها مع مرافقته لهم.

حديث محمد عبد الوهاب كذبه حسام حبيب، فخلال مداخلته المطولة مع عمرو أديب، أكد أن من جاء ليأخذ شيرين إلى المستشفى كانوا يحملون “مطواه”، وقاموا بسحلها على الأرض ونقلها بثياب البيت، بعد اشتباكات وتعدي استمر لنحو نصف ساعة.

وهو ما شكك فيه الملحن محمود الخيامي كما ذكرنا مسبقاً.

لماذا حلقت شيرين شعرها؟

ومثلما اختلف الطرفان في قضايا عدة، إلا أن تصريحاتهم تشابهت إلى حدٍ كبير فيما يخص حلق شيرين لشعرها. فوفقًا للقائها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”، أرجعت شيرين تصرفها الصادم بحلق شعرها إلى كونه نوعًا من “جلد الذات”، وأنها “بداية جديدة لها” بعد الأزمات المتلاحقة التي تعرضت لها خلال زيجتها الأخيرة.

وهو ما أكدته قبل أشهر خلال حديثها مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث قالت إن الانهيار الذي وصلت إليه بفضل الضغوطات دفعها لجلب الماكينة حينها وحلق شعرها نتيجة الضغط النفسي الذي مارسه عليها حبيب بحسب قولها.

الأمر أكده أيضًا حبيب أثناء اتصاله الهاتفي مع أديب، وأشار إلى أنها لجأت إلى هذا التصرف بغرض إنهاء علاقتهما معًا، موضحًا أنه بكى وانهار عندما رآها في تلك الليلة التي حلقت بها شعرها، قبل أن يتصالحها ويعودا للزواج مجددًا دون أن يكشفا عن الأمر للجميع، واكتفيا بالإعلان عن ذلك لأهلهما فقط.

 

 

والآن بعدما اطلعت على تصريحات أطراف الأزمة وتحديدًا أبطالها شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، برأيك من هو الصادق في كلامه؟ وما هي توقعاتك عن نهاية هذا المسلسل المتواصل حتى الآن؟