في ختم شهادتها آمبر هيرد تتمسك بأن جوني ديب عنيف

  • حملة تحرش شنها زوجها السابق جوني ديب تركتها مذللة وخائفة
  • كيت موس، الحبيبة السابقة لجوني ديب تنفي إدعاءات آمبر هيرد

تختتم محكمة فيرفاكس الأمريكية الناظرة في دعوى التشهير التي أقامها الممثل جوني ديب على طليقته آمبر هيرد جلساتها الجمعة، وفيما لم يتضح بعد ما ستؤول إليه القضية.

وتجري حرب قضائية كبيرة بين النجم وزوجته السابقة اللذين يتبادلان اتهامات خطيرة، إذ يتهم جوني ديب طليقته أمبير هيرد بضرب سمعته وتقويض مسيرته إثر تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 بأنها ضحية عنف زوجي.

وقالت آمبر هيرد لهيئة المحلفين،  إن حملة تحرش شنها زوجها السابق جوني ديب تركتها “مذللة وخائفة على حياتها من عدة تهديدات بالقتل”، وتابعت أنها تريد فقط من ديب أن “يتركني وشأني”.

وأضافت هيرد بينما غالبت دموعها في المحكمة الخميس: “التحرش والإذلال، الحملة ضدي التي تكررت كل يوم على وسائل الإعلام الاجتماعي والآن أمام الكاميرات في القاعة، كل يوم علي أن أعيد عيش الصدمة”.

وكانت هيرد الشاهدة الأخيرة في محاكمة دامت لستة أسابيع اتهم ديب فيها زوجته السابقة بالتشهير.

هذا ونفت في وقت سابق، عارضة الأزياء البريطانية كيت موس تعرضها لاعتداء من جانب صديقها السابق الممثل الأمريكي جوني ديب، وهو ما يتعارض مع ادعاءات زوجته السابقة آمبر هيرد.

جوني ديب

كيت موس (رويترز)

وكانت هيرد قد قالت إنها سمعت شائعات بأن ديب دفع صديقته السابقة كيت موس ذات مرة على الدرج.

وقال ديب خلال المحاكمة إنه “من غير المعقول” سماع ادعاءات هيرد.

وخلال شهادتها يوم الأربعاء، قالت عارضة الأزياء كيت موس، التي واعدت ديب بين عامي 1994 و1998، إنه لم يدفعها أبدا، بل إنه أتى لمساعدتها ذات مرة بعد أن سقطت على الدرج.

وأضافت كيت: “عندما غادرت الغرفة، انزلقت على الدرج وأصبت في ظهري”. “وصرخت لأنني لم أكن أعرف ما حدث لي وكنت أتألم”.

وأكدت على أن جوني ديب “عاد راكضا لمساعدتي وحملني إلى غرفتي وحصلت على رعاية طبية”.

يتابع الملايين حول العالم تفاصيل المحاكمة الأشهر في أمريكا  وينتظرون الحكم النهائي في حين لوحظ أن نجم قراصنة الكرايبي يحظى بدعم واسع في الشارع وعلى الشبكات الاجتماعية.