قضية جوني ديب وآمبر هيرد تشعل جنون العالم

تصدّرت عناوين الصحافة العالمية وشغلت الرأي العام العالمي طوال الأسابيع الماضية، وشهدت اتهامات بالعنف والكذب والخيانة، وانقسمت حولها آراء الجماهير. إنها قضية جوني ديب وآمبر هيرد.. القضية التي أشعلت جنون العالم.

تصدّرت قضية آمبر هيرد وزوجها السابق جوني ديب عناوين الصحافة العالمية طوال الأسابيع الماضية، وتبادل النجمان الاتهامات أمام المحكمة، لتصبح القضية هي الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

كيف بدأت قضية جوني ديب وآمبر هيرد؟

قام النجم العالمي جوني ديب برفع دعوى تشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد بعدما وصفت الأخيرة نفسها في مقالة نشرتها عام 2018 صحيفةواشنطن بوست، بأنهاضحية للعنف الأسري“.

ورفع ديب دعوى التشهير ضد هيرد في الولايات المتحدة، بعدما خسر قضية مماثلة أخرى في لندن في شهر نوفمبر من عام 2020، كان رفعها ضد صحيفةذي صن، التي نشرت مقالًا وصفته فيه بـ الزوج العنيف“.

وقامت هيرد التي استمر زواجها من ديب سنتين، في الفترة من عام 2015 وحتى عام 2017، بهجوم مضاد، ورفعت بدورها دعوى تشهير ضده مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار، وأدّعت أنها تعرضت لـعنف جسدي وسوء معاملةمن جانبه.

وزعمت هيرد أن ديب ضربها على وجهها بهاتف محمول مساء الحادي والعشرين من شهر مايو عام 2016 أثناء مشادة حدثت بينهما.

وبعد يومين، طلبت هيرد الطلاق وسعت للحصول على أمر بتوقيف ديب في 25 مايو، وكانت تظهر علامات الضرب على وجهها عندما مثلت أمام محكمة في لوس أنجلوس.

آمبر هيرد تسرد تفاصيل إخفاء كدمات ضربها من جوني ديب 

وطوال الأسابيع الماضية، استمعت المحكمة إلى شهادة عدد من الشهود، كما خطفت آمبر هيرد عدسات الكاميرات عندما انهمرت دموعها أمام المحكمة أثناء الإدلاء بشهادتها.

ودخلت هيرد في نوبة بكاء وهي تروي أمام المحكمة أن الغضب والغيرة سيطرا على جوني ديب، فركلها وصفعها أمام أصدقائه وفريق الأمن على متن طائرة خاصة كانت تنقلهم في مايو 2014 من بوسطن إلى لوس أنجلوس.

وقالت آمبر هيرد إن ديب ألقى بمكعبات الثلج والأواني عليها، بعد أن اتهمها بخيانته مع الممثل والمنتج الأمريكي James Franco الشهير بقيامه بدءًا من 2002 بدورهاري أسبورنفي 3 نسخ متتاليات من فيلم الرجل العنكبوت، مضيفة أن ديب الذيتفوح منه رائحة الحشيش والكحولوصفها في الطائرة بـالفاسقةأمام من كانوا على متنها.

وكان من أبرز مفاتيح القضية، ما كشفت عنه المعالجة النفسية لكل من جوني ديب وآمبر هيرد،  حيث أكدت على وجودإساءات متبادلةبين الاثنين خلال الأشهر الأخيرة من زواجهما.

الحارس الشخصي لجوني ديب يفضح آمبر هيرد أمام المحكمة

وقالت المعالجة النفسية لوريل أندرسون إنها شاهدت الزوجين المشهورين في عدة جلسات علاجية بين شهري أكتوبر وديسمبر من عام 2015.

ووصفت أندرسون العلاقة بين الزوجين بـالمتقلبة، وقالت إنه في الجلسات التي لم يحضر فيها ديب، أبلغت هيرد عن تعرضها للاعتداء الجسدي على يد زوجها آنذاك.

وفي الوقت ذاته، أشارت أندرسون إلى أن هيرد كثيرًا ما قاطعت ديب أثناء جلسات العلاج، أما ديب فقد كانتحت السيطرةلعقود من الزمن قبل لقاء السيدة هيرد، ولم ينخرط في أعمال عنف مع شركاء سابقين.

وفي حين تؤكد هيرد أنها كانت ضحية للعنف الأسري، يحرص ديب على نفي جميع هذه الاتهامات، بينما تستمر المحكمة في الاستماع للشهود والإلمام بكافة الملابسات، من أجل النطق بالحكم في قضية شغلت العالم على مدار جلسات ليس من المعروف متى ستنتهي.